ضمن المهرجان الثقافيّ، استقبلت المدرسة الجماهيرية بئر الامير لفيفاً وباقة من الكتاب والشعراء الذين توافدوا على المهرجان ليزيدوا البئر غناً وثقافة، وبهذا تحولت المدرسة الى معهد متعدد الثقافات شكلاً ومضموناً.
وتضمن المهرجان عدة لقاءات مع عدة كتّاب، ففي اللقاء الأول للمهرجان التقى الطلاب مع الكاتب الفعال جودت عيد، حيث قام بتفعيلهم وسرد قصة الحديقة السحرية والتي جذبت الطلاب وشدت انتباههم وأثارت فضولهم.
اما اللقاء الثاني كان للكاتب "جودت عيد" والذي تابع سرده مع طلاب الثاني وقص قصة الينبوع السحري. وقد لفت انتباه الكاتب معرفة الطلاب لمجموعة كبيرة من القصص ومدى اهتمامهم بالمعرفة وحسن اصغائهم .
اما طلاب السادس فقد حظيوا بنصيب كبير عند لقائهم مع الشاعر القدير "سعود الاسدي"الذي اصطحبهم معه عبر رحلة ادبية استعرض من خلالها أشعاراً لشعراء كبار واستعرض لهم كوكبة من الشعراء من خلال قراءة مؤثرة وجميلة من أشعار المتنبي وابي العلاء المعري وغيرهم.
كما قام الشاعر الاسدي بتأكيد أهمية الدراسة والحفظ واهمية الكتاب. وأشاد بالفعاليات التي تنظمها المدرسة لتكون منبعاً ومصدرا ومورداً للثقافة للطلاب .
مسك الختام، الكاتب سلمان ناطور
وكان ختام اليوم مسكاً وعطراً فاح ارجاء الصرح ليعبق شذى وعطراً وذلك من خلال محاضرة للكاتب"سلمان ناطور" للمعلمين .وكانت المبادرة سابقة عاد مردودها ايجابياً على المعلمين.
وقام الكاتب "سلمان ناطور "باستعراض دور المؤسسة لببث الثقافة وجعلها مورداً مهما يستقي الطلاب والمعلمون والاهل منها.إلى ذلك، قام بإلقاء محاضرة قيمة جعلت من المدرسة جامعة لثقافات عدة على مر العصور،وأكد دور الانسان وإرادته وتصميمه بإكتساب الثقافة بكل زمان ومكان.
كما وقام بالتعبير عن مدى إعجابه بإقامة اللقاء وتعزيز أهمية الثقافة والسعي دوماً للحصول عليها،وأشار بان اللقاء لم يكن الاول ،بل كان قد التقى مع كادر الامهات في بئر الامير والطلاب مما أكد بأن المدرسة تبرمج سلسلة لقاءات مكثفة ولا تقتصر على فئة واحدة.
وقد قامت المدرسة بدعوتهم ليوم أوج المهرجان الذي سيكون في العاشر من أيار في قاعة ابن عامر مما أكدت أهمية الثقافة واعتنائها بهذا الجانب على مدار السنة .
[email protected]
أضف تعليق