تعاني المدارس العربية من نسبة التسرب المرتفعة مقارنة بمدارس الأوساط الأخرى، ولهذا الأمر بطبيعة الحال أسباب كثيرة ومختلفة.
حول كل موضوع التسرب بالمدارس وقضية مكانة المدارس لدى الطلاب كان لنا حديث مع الأستاذ جمال حمودة، مركز التربية الاجتماعية والنظام في مدرسة شفاعمرو الثانوية التكنولوجية والذي تحدث في البداية عن المدارس التكنولوجية ومدى مساهمتها بتطوير الطلاب وخصوصا اولئك الذين لا يقدرون أو لا يفضلون تعلم المواضيع العلمية.
المسؤولية ملقاة على الأهالي
وقال حمودة : هنالك اختلاف واضح بين هذه الأيام وقبل عشرين عامًا بقضية التسرب من المدارس وبرأيي من يحمل هذه المسؤولية هم الأهالي حيث أن الاهتمام للأبناء لم يعد كالسابق وذلك بسبب مشاغل الحياة والأوضاع الاقتصادية .
وتابع : في الماضي كان للمعلم مكانة أكبر بمجتمعنا حيث أن القوانين اليوم صارت تقوّي الطالب أمام معلمه علمّا بأننا لسنا العنف ضد الطلاب ، واليوم هنالك أطراف كثيرة تؤثر على الطلاب مثل الإعلام والمسلسلات وغيرها.
وتحدث حمودة عن وضع المدارس وكيفية الحلول من أجل تحسين الأوضاع مشددًا على أن المسؤولية تتوزع بين المدرسة والأهل.
[email protected]
أضف تعليق