ضمن مشروع الحذر العامّ القائم في نحف، قامت أربعة صفوف من جيل الطفولة المبكّرة بمسيرة الحذر في الطرقات يوم الخميس 27.3.2014. وكانت المسيرة تتويجًا لأعمال مختلفة قامت بها صفوف الألوان، الأشبال، الشروق والشمس خلال العام الدراسيّ وبمشاركة فعّالة من الشرطة الجماهيريّة، والأهالي ومفتّشة الروضات سناء بكري والمرشدة ميسون خطيب.

انطلقت المسيرة من المجلس المحليّ إلى المركز الجماهيريّ وقد شارك فيها الأهالي، والمجلس المحلّي ورجال دين. تميّزت بملابس ملوّنة وحّدت كلّ صفّ تبرّعت بها سلطة الأمان في الطرق ومسؤولها في الشمال السيّد دعاء حيدر، وكذلك بشعارات تندّد بضرورة الحذر. في ساحة المركز الجماهيري قامت المربيات نريمان أندراوس، ردينة سعيد، ليديا حسين وكوثر سعيد بتفعيل كلّ الصفوف المشتركة برقصات خاصّة. وقد انكشف الجمهور المرافق للعديد من الفعاليّات والمفاجآت تجلّت ،تحديدًا، بتفعيل روبوت الشرطة الأليّ الذي يكشف ويُبطل عمل أيّ جسم مشبوه بأمره وكذلك بالجلوس ومشاهدة السيارة "المتشقلبة" التي توضّح ما يمكن أن يحدث لإنسان لا يتصرّف بحذر في سيّارته. هذا إضافة إلى محاضرات فعّالة وبثّ أفلام قصيرة لحوادث سير حقيقيّة قام بعرضها الشرطيّ وائل عرايدي.

وجدير بالذكر أنّ هذا المشروع خرج إلى حيّز التنفيذ بهمم كثيرة من بينها سلطة الأمان في الطرق ممثلة بالسيّدَين دعاء حيدر وزياد مطر المسؤول عن الأمن والأمان في نحف. هذا إضافة إلى العمل المضني التي قامت به الشرطة الجماهيريّة الممثّلة بالسادة أنور زنغريّة، راضي زيدان ونزيه عامر خلال السنة بما في ذلك تنظيم هذه المسيرة. وقد شكرت المربّيات الأربع السادة الذين تبرّعوا بشكل شخصيّ لإنجاح المسيرة وهم: زياد مطر على ضيافة لكلّ الموجودين، والمصوّر خالد عبد الغني الّذي غطّى كلّ الحدث، وزياد أبو صالح مفعّلًا ومرافقًا للموسيقى وظافر حسين على توفير أماكن جلوس لجميع الحاضرين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]