إن إطلاق سراح أسرى الداخل عام 48 ال 14 ضمن الدفعة الرابعة هو واجب وطني وأخلاقي ... وواجب تحريرهم ضمن صفقة الإطار – 104 أسرى على مدار 9 أشهر. نحن نعي جيدا الضغوطات الأمريكية في لقائكم مع الرئيس أوباما ووزير الخارجية كيري ,ولكننا بحق نقول أن سيادتكم لم تفرط بالثوابت الفلسطينية مهما كانت الضغوطات ومهما كان الثمن . يريدون تمديد المفاوضات رغم معرفتك يا سيادة الرئيس بعبثيتها وأنها لم تحقق مطالبنا الفلسطينية المشروعة بالدولة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حيزران 67 .

سيادة الرئيس , البعض من أسرانا قضى أكثر من 31 عاما وعلى رأسهم عميد الأسرى كريم يونس , ماهر يونس ووليد دقة وغيرهم ولا يمكن أن نتركهم للموت البطيء داخل السجون فحقهم بالحرية والتحرير من غياهب سجون الإحتلال . إننا نعرف جيدا حرصكم سيادة الرئيس على الأسرى حين قلت "لن نسمح أن يبقى أسرانا القدامى في سجون الإحتلال وسنطلق سراح الأسرى المرضى وسنستمر حتى ان لا يبقى أسيرا فلسطينيا في السجون".

سيادة الرئيس , إن الموقف الأمريكي بتنسيق مع إسرائيل وهو ملزم للحليف الإسرائيلي , التعنت الإسرائيلي في قضية أسرى 48 ال 14 هو موقف مناقض لإتفاق الإطار . ننشادكم ونطالبكم بأن يكون هناك موقف لأوباما وكيري من قضية الأسرى بإلزام إسرائيل على تحريرهم ضمن الدفعة الرابعة والتي ستكون أواخر شهر أذار لتكون فرحة الإنتصار والحرية بإطلاق سراح الأسرى القدامى جميعا

الحرية لإسرى الحرية
دمتم ذخرا لفلسطين
قدري أبوواصل
مسؤول ملف الأسرى – حركة أبناء البلد
مختص في شؤون الأسرى

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]