كتب المحلل السياسي الفلسطيني محمد دراغمة، تحليلا بعنوان هل بدأت مرحلة الخلافة؟، ونشره على موقعه الالكتروني على الفيس بوك وفيما يلي نصه:"كل التحركات والمقابلات والتصرحيات والتحركات والاصطفافات، بما في ذلك اطلاق النار على منزل جبريل الرجوب صباح اليوم، تعني شيئا واحدا: بدأت المعركة على خلافة الرئيس محمود عباس.يبدو ان الرئيس عباس، الذي شارف على الثمانين من عمره، يعد لاطلاق سراح مروان البرغوثي لانه الوحيد القادر على توحيد "فتح" وقيادتها في المرحلة المقبلة، فهو ، اي برغوثي، يمتلك الشرعية النضالية في وقت غابت فيه شرعية صندوق الانتخابات عن أي من قادة "فتح" والسلطة.اذا لم يطلق سراح مروان البرغوثي، وغادر الرئيس عباس المشهد لاي سبب كان، فان "فتح" معرضة للتفتت والانقسام، لانها ببساطة تفتقر لرجل قوي يحظى باجماع قيادتها، رجل قادر على توحيدها وقيادتها.اذا، ستنشب معارك على السلطة، وستتدخل اجهزة أمن وقوى اقليمية من بينها "الجارة" اسرائيل، وسنرى ما لم يرى...معركة محمد دحلان تفجرت اليوم لسبب لم تذكره وسائل الاعلام الفلسطينية وهو ان دحلان يعد للعودة الى السياسة الفلسطينية عبر مفاتيح اقليمية هامة: دعم رجل مصر القوي، وتمويل الامارات العربية السخي.
اذا كان من خطوة تاريخية يقدم عليها الرئيس محمود عباس (شخصيا ادعو الله ان يطيل في عمره لانه عنصر الاستقرار في سلطة مهمة لتوفير الماء والخبز والكهرباء والتعليم والصحة وبعض الأمن) فهي اجراء انتخابات بمن حضر، نعم بمن حضر.أما رهن مصير السلطة لانهاء الانقسام الذي نعرف انه لن ينتهي، فهو سيقود الى شيء واحد: دماء على الطريق الى كرسي الرئاسة"..
[email protected]
أضف تعليق