ماري قبطي من الناصرة معلمة جاوزت الخمسين من العمر لكنها في خفة ابنة العشرين لقد سكب انتماؤها وحبها لمدرستها عروقها عزما وقوة وثقة واملا تراها تغدو في كل يوم قبل الساعة 7:30 لتقف في مدخل المدرسي الرئيسي وقبالة الشارع كي تحرص وصول الطلاب سالمين .
معلمة لا تعرف الكلل والملل فهي محبة لطلابها , تتواصل معهم واهلهم ونتائج صفها ينعكس ايجابيا بسبب هذه العلاقة ترى الا تستحق امثال هؤلاء المعلمات التقدير والثناء والشكر فما قيل " من لا يشكر الناس لا يشكر الله "لذا فقد قام مدير المدرسة سمير عواوده ومدير قسم المعارف فهد دهامشة امام المعلمين والطلاب صبيحة هذا اليوم تكريم هذه المعلمة راجين لها المزيد من العطاء والمثابرة .
[email protected]
أضف تعليق