وصل إلى موقع "بكرا" مقالا للرأي من عضو بلدية الناصرة رون منذر مزاوي ننشره لكم كما وصلنا:  

لم تكن يوما مشكلتنا في المدينه ولن تكون علاقاتنا نحن ابناء الشعب الواحد فهي اقوى واصلب وامتن من ان يزعزعها تجار السياسه.  الناصره ايها الاقزام اكبر من همسكم الطائفي الذي تستعملونه لتسويق رامز جرايسي .

رساله الى الشباب المسيحي
اخواني اخواتي ،

تسير معركتنا الانتخابيه والتي سيتحدد في نهايتها وجه المدينه من خلال تأكيد رئاسه السيد علي سلام الذي سيصبح اضافة لكونه رئيسا للبلديه رئيسا وقائدا لهذا البلد ، معركتنا تسير بهدوء بعكس ما شهدته المعارك الانتحابيه في سنوات خلت .

الا ان اصرار الجبهة التي فقدت صدقها ومصداقيتها في كل المجالات البلديه الخدماتيه والسياسيه وغيرها ، وبعد ان عرفت ان الناصره قد اختارت التغيير وان هزيمة الجبهة قادمة لا محاله عادت الجبهة الى لعبتها القديمه وهي تخويف المسيحيين من (البعبع) الاسلامي فهذه عادتها عندما لا تنجح باقناع الناس بجدارتها في قيادة البلد وخدمتها ولتصور قائمة ناصرتي كقائمة (جبهة النصره ) وتصوير علي سلام على انه (ابو نصير البغدادي).

اما عن البلطجه فاسالوا سيادة المطران رياح ابو العسل الذي هوجم من قبل عشرات الجبهويين افرادا وقيادات وعن الكلام البذيء الذي قيل عنه وبحضوره ولولا تدخل اولاد الحال لقاموا بقتله ، واسالوا سيادة المطران الياس شقور الذي وصفوه بالشيطان وعن الارهاب اسالوا الخوري سمعان واسالوا الياس حماتي وما يعانيه لانه اقدم على تعليق صورة علي سلام ، اما عن الهمس الطائفي فاسالوا الجبهة .

اخواني اخواتي الشباب والشابات المسيحيين/ات ،

يشهد تاريخ السيد على سلام قبل وبعد انضمامه الى العمل السياسي بانه نصراوي اصيل ورمز من رموز العيش المشترك في بلد لا مفر فيه من هذا العيش المشترك والكريم ، كما ويشهد على تاريخه نفس اولئك الذين سار معهم عشرين عاما (الجبهة) والذين يحاولون اليوم تلطيخ اسمه وسمعته ، وكذلك يشهد على تاريخه رؤساء طوائفنا المسيحيه الذين كان يزورهم وبشكل دوري وبالمناسبات عارضا خدماته ومساعداته وكذلك الجمهور الواسع .

اما عن ناصرتي فهي صورة مصغرة لتركيبه هذه المدينة الغاليه التي تحوي بداخلها كل العناصر والمركبات التي تكون المجتمع النصراوي .

لقد عاش المسيحيون مجدهم وفترتهم الذهبيه في الفترات التي قاد بها بلديه الناصره رؤساء بلديه مسلمون ، اخرهم كان المرحوم توفيق زياد وقبله المرحوم سيف الدين الزعبي والرؤساء من ال فاهوم وغيرهم والذين حرصوا على المحافظه على مدينة البشاره ، مدينة يسوع الناصري وحرصوا على خدمة المسيحيين امنهم وامانهم ،  اما في فتره الاخ رامز فميزها (وانتبهوا جيدا ) :

ارتفاع نسبه هجرة المسيحيين الى خارج الناصره والبلاد .
تسكير مصالح كثيره اغلبها للمسيحيين وانتقالها الى نتسيرت عيليت وكفركنا وتتسبوريت
ارتفاع ظواهر الخاوة دون رد من رئيس البلديه
وباختصار فان المسيحيين في عهد رامز جرايسي قد عاشوا اسوا فتره منذ العام 1948 .

تعالوا نتعلم دروسا مما يجري في الدول المحيطه بنا وخاصه مصر وسوريا ولبنان ، تعالوا نستفيد من اخطاء الاخرين ، واقولها بصراحه الناصره والمسيحيين بحاجة الى رئيس مثل علي سلام يحمي مصالحهم ويحافظ على النسيج الاجتماعي لهذه المدينه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]