غالبية مدارس الشاغور تفتقر الى الملاجئ ،وهذا الامر يقلق السلطات المحلية وادارات المدارس والاهالي على حد سواء .

منطقة الشاغور تحديدا ذاقت طعم الحروب وسقوط الصواريخ في عام 2006 وسقط ضحايا جراء ذلك في قريتي مجد الكروم ودير الاسد..

واليوم اجري تمرين للدفاع المدني لفحص مدى جهوزية المدارس في حالات الطوارئ.

يؤسفنا القول اننا عاجزون عن بناء الملاجئ في المدارس

مراسل بكرا تجول صباح اليوم في المدرسة الابتدائية "ج" في قرية البعنة ليشاهد عن قرب تمرين الدفاع المدني ،وقد دوت صافرة الانذار في تمام الساعة 10.05 وهرول الطلاب مع مربيهم تاركين صفوفهم ومتوجهين الى الملاجئ،وهناك اقيمت عدة فعاليات للترويح عن النفس للطلاب.

يذكر ان الابتدائية" ج" هي المدرسة الوحيدة في البعنة التي تمتلك ثلاثة ملاجئ.

مراسل بكرا التقى رئيس المجلس عباس تيتي ليقف معه عن كثب حول تعامل السلطة المحلية مع طلاب المدارس في حالات الطوارئ علما ان غالبية المدارس تفتقر الى الملاجئ فقال: بالفعل نحن كسائر الوسط العربي نعاني من هذه المشكلة وخاصة في المدارس القديمة ولا يمكننا بناء ملاجئ فيها لعدم توفر مساحات في محيطها،لكن بدورنا شددنا وبالتعاون مع المدارس على اقامة دورات وارشادات للطلاب في حالات الطوارئ.
 
جاهزون لحالات الطوارئ

أما مديرة المدرسة شادية بدران فقالت:تحضرنا لهذا اليوم جيدا من خلال العديد من الفعاليات ، وقمنا خلال الاسابيع الماضية بتمرير دورات للمعلمين والمعلمات،وخضنا ايضا تجربة تمارين طوارئ قبل التمرين الرسمي اليوم كي نقف عن كثب حول جاهزية المدرسة وتذويت قضية الامن والامان في نفوس الطلاب".

وتابعت بدران: "كما تشاهد فمدرستنا فيها ثلاثة ملاجئ ومزودة بالحواسيب وكل التقنيات التي تمكن المدرسة من تمرير يوم دراسي كامل مع الطلاب داخل الملاجئ"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]