تحقق شرطة "مغدال هعيمك" (المجيدل) منذ شهرين في شبهات تتعلق باستعمال المخدرات والاتجار بها من قبل عشرات التلاميذ الدارسين في نفس المؤسسة التعليمية بالمنطقة.

وأسفرت التحقيقات عن فتح ثلاثين ملفاً خاصاً باستعمال المخدرات،وثمانية ملفات خاصة بالاتجار بها،مع الإشارة إلى أصناف متنوعة من السموم مثل المارحوانا والحشيش و"النايس غاي".

وقد تم الإفراج عن المشتبهين بهذه الملفات بكفالة،ومن المنتظر قريباً تقديم لوائح اتهام بحق عدد منهم.

بالسر والعلن

وصرح ضابط التحقيقات في محطة شرطة "المجيدل" عوزي هدار،بأن التحقيقات التي استمرت شهرين،جرت بالسر تارة،وبالعلن تارة أخرى،وقال أن الأمر المذهل هو أن التلاميذ تعاطوا المخدرات في أروقة ومراحيض وردهات المؤسسة التي يتعلمون فيها،ومنهم "أبناء عائلات محترمة" وآخرون معروفون لدى الشرطة من حوادث سابقة.

وشدد "هدار" على أهمية تعاون أدارة المؤسسة المذكورة مع المحققين،لتخليصها من "الكميات الهائلة" للمخدرات المنتشرة بين جدرانها- على حد تعبيره-مشيراً إلى أ، التلاميذ استعملوا أو تاجروا بالسموم،فيما بينهم،داخل وخارج المؤسسة،وإلى أن التحقيقات ستطال مؤسسات تعليمية أخرى في المنطقة.

صدمة التجربة الأولى!

وتوصيفاً للتلاميذ المشتبهين بالملفات،قال الضابط "هدار" أن بعضهم يخوض هذه التجربة (تعاطي المخدرات) لأول مرة،والبعض الآخر ذو سوابق "وبالنسبة لذوي التجربة الأولى،فإن لقائهم مع الشرطة والمحققين يسبب لهم صدمة تثنيهم وتردعهم،فيعودون إلى درب الصواب.أما أصحاب السوابق فهم يشكلون "مجموعة خطر" يجب معالجتهم ورعايتهم والعناية بهم"-على حد توصيفه.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]