احتفلت مدرسة غرناطة الثانوية بكفركنا أمس الاول الثلاثاء، بتسليم "الثوب الطبي" لطلبة فرع "النظم الطبية"(מערכות רפואיות)، بحضور مفتش وزارة التربية والتعليم الدكتور هاني كريدين، والقائم بأعمال رئيس مجلس محلي كفر كنا السيد عز الدين أماره، ومدير دائرة المعارف السيد فهد دهامشه ومدراء ومديرات مدارس كفر كنا، ومدير مكتب رئيس المجلس المحلي السيد طارق عباس وبعض أعضاء المجلس، وأولياء أمور الطلاب.
وقد أفتتح الاحتفال بكلمة ترحيبية ألقتها مديرة المدرسة، فهيمة أمارة على مسامع الحضور أثنت من خلالها على طلاب هذا الفرع ومركز الموضوع الأستاذ سليم حبيب الله والمعلم قصي جوابره. معرفة بأهمية هذا التخصص ومجالاته خاصة في ظل انتقال اسرائيل للصف الأعلى.
وبعدها تسلم الطالبان سمر مصطفى وشهد أمارة عرافة البرنامج حيث عبرا عن فخرهما واعتزازهما بطلاب اختاروا الزي الأبيض لباسا، ومساعدة المرضى شعارا، ليستدعيا الطالب يوسف صوالحه لتلاوة ما تيسر من سورة الرحمان واستدعيا الدكتور طه أمارة، مدير مؤسسات غرناطة ليتحف بكلماته الحضور، متطرقا إلى المدلول الإنساني للثوب الطبي الأبيض، والى أهمية تعلم موضوع "النظم الطبية" كتخصص في المدرسة، الأمر الذي يسهل على الطلاب في مسيرتهم الأكاديمية لأنهم قد كونوا لديهم الأسس والمعطيات اللازمة في المرحلة الثانوية، ليخوضوا أي مجال يختارونه مستقبلا كممرضين، صيادله، أطباء أو أي مجال آخر.
كما وأشاد في كلمته الى قدسية التعاون بين المؤسسات، الأمر الذي سيصب حتما في مصلحة الطالب والمجتمع بأسره.
ومن ثم كانت هنالك كلمة للقائم بأعمال رئيس المجلس المحلي، السيد عز الدين أمارة، الذي أكد باسم ادارة المجلس المحلي الدعم لكل المؤسسات خاصة التعليمية مؤكدا بأن غرناطة هي جزء مركزي من مؤسسات البلد، متمنيا لها الاستمرار في كونها ثروة لطلابها وللمجتمع بأسره.
أما الدكتور هاني كريدين فلخص كلمته قائلا ان النجاح دالة لها عاملين، الرؤية والأدوات وأن غرناطة أهلت لطلابها هذه الدالة، مضيفا أن هنالك نقص في موضوع النظم الطبية، لذا يوجد حاجة ماسة لتوجه الطلاب لهذا التخصص.
وبعد انتهاء فقرة الكلمات، قدمت الطالبتان فاتن عواوده وسوار عدوي، محاضرة قيمة عن مرض السرطان هدفها توصيل رسالة طلاب التخصص للجمهور. فقد عرضتا بها عوارض حدوث المرض، مسبباته، كيفية الوقاية منه وإحصائيات حوله في إسرائيل عامة والمنطقة بشكل خاص. وقد تلتهما الطالبة، موران فلاح، لتتحدث عن العلاج التقليدي والغير تقليدي للسرطان، متطرقة من خلالها الى دور طلاب تخصص النظم الطبية في علاج هذا المرض من خلال إتباعهم لما يسمى " بالتهريج الطبي" إيمانا منهم بأن العامل النفسي هو أحد طرق العلاج.
ومن ثم تم عرض فيلم من اعداد طلاب غرناطة يحمل عنوان "أسرتي غرناطة"، ليعكس صورة عن مجتمع متآخي ومحب، مجسدا لحظات عطاء وتطبيق مبادئ سامية من قبل أسرة غرناطة بطلابها وإدارتها ومعلميها.
كما واحتوى الفيلم على عرض للمشاريع التي تداوم المدرسة على اقامتها ايمانا بأن شعار بيئة تربوية مميزة ليس مجرد كلمات انما أفعال ترجمت لمشاريع كمشروع التواصل مع المجتمع الأكاديمي، مشروع التوأمة المدرسية، برنامج معرفة البلاد وغيرها....
وفي الختام، تم توزيع ثوب الأطباء على طلبة التخصص،بأجواء الفرح والسرور انتقل الجميع الى مختبر التخصص حيث شرح الطلاب عن وظائف جسم الانسان وبعض الانظمة واجروا فحوصات طبية للأهل والطلاب.
[email protected]
أضف تعليق