انطلاقا من هذه الفعاليه  فإن مدرسة المتنبي تشكل تربة صالحة لتنمية الإنسان، وتأهيله من الناحية التعلمية والتربوية والاجتماعية والنفسية ليصبح عضوا نافعًا في المجتمع الذي يعلّق عليه آماله. تعمل المتنبي على زيادة نسبة الوعي لدى الطالب في مواضيع وقضايا شتى وتذويت القيم والمثل العليا، مثل: الانتماء والهوية والاستقامة والالتزام وتحمل المسؤوليّة الذاتيّة والاجتماعيّة والتسامح ونبذ العنف.

فضلاً عن ذلك فإن المدرسة تسعى إلى تنمية روح القيادة والمبادرة لدى الطلاب، وكذلك روح الديموقراطية وتقبل الآخر، والرأي المعاكس واحترام المختلف والأقلية، خاصة وأننا نعيش في مجتمع مفكك ذكوريّ (أبويّ)، طبقي وحمائليّ. وما يضاهي هذا أهميّة هو كون المدرسة تعمل على تحسين الأداء الذهنيّ التحليليّ لدى الطلاب، وذلك لإعدادهم للحياة الأكاديميّة والمهنيّة في المستقبل. ويجدر بنا أن نذكر أيضا بأن إحدى النتائج المباشرة والملموسة لعمل مدرسة المتنبي هي الارتفاع المستمر بمعدل نتائج البجروت في كافة المواضيع، وبجميع الفروع.

استمرار لسلسلة اللقاءات التعليمية التي تستضيف بها مدرسة المتنبي طلاباً من مدارس اعدادية مختلفة، تمّ يوم الجمعة 24.1.2014 استضافة طلاب صفوف الثوامن في مدرسة حوار للمرة الثانية.

لقد تعرف الطلاب عن كثب إلى كافة التخصّصات في مدرسة المتنبي، بعد أن أعد لهم معلمو المدرسة فعاليّات ونشاطات تعليميّة مختلفة ضمن هذه التخصّصات، ففي إطار موضوع البيولوجيا تم تعريف الطلاب بالمختبر، وقاموا بتجارب علمية جذبت اهتمامهم. وفي موضوع الرياضيات نظم لهم معلمو الرياضيات فعاليات لتطوير التفكير الرياضي، وفي موضوع الاعلام خاض الطلاب تجربة التصوير وشاهدوا أفلاماً مختلفة وتعرفوا على مراحل الإخراج السينمائي، واختتم اليوم بفعاليات رياضية ترفيهية. وقد تكللت كافة هذه الفعاليات والنشاطات بالنجاح.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]