من المتوقع أن يبشر وزير التربية والتعليم شاي بيرون اليوم الطلاب الثانويين ببشرى تمكنهم الالتحاق بالجامعات والمعاهد الأكاديمية على أساس امتحان البجروت فقط او امتحان البسيخومتري المثير للجدل، وليس كما جرت العادة في السنوات الاخيرة احتساب الامتحانين معاً، ويحق للطالب ان يقرر ايا منهما يتم احتسابه في المعهد الذي ينوي الالتحاق به.

وقالت رئيسة إدارة مركز "حراك" لدعم التعليم العالي في المجتمع العربي، الناشطة خلود بدوي: هذا تطوّر هام جدًا وبشرى سارّة لطلابنا. فامتحان البسيخومتري هو أداة تصنيف منحازة قوميًا وطبقيًا وجندريًا، ويشكل عائقًا أساسيًا لمنالية التعليم العالي بالنسبة للطلاب العرب وللعديد من الفئات المستضعفة في البلاد. وتصل الفجوات بين الطلاب العرب واليهود إلى أكثر من 120 نقطة بالمعدّل، وهي فجوة لم تتقلـّص منذ أكثر من 20 عامًا.

وأضافت: هذه التعديلات تذكّرنا بطريقة العلامة المدمجة ("المتسراف") التي تم اعتمادها عام 2003/2004 لسنة واحدة فقط ثم ألغيَت لدوافع عنصرية، بعد أن زادت عدد الطلاب العرب في الجامعات بشكل كبير، على يد وزيرة التربية والتعليم آنذاك ليمور لفنات.

وأكدت بدوي: لقد طرح مركز "حراك" قضية الامتحان البسيخومتري بمنهجية ومثابرة في السنوات الأخيرة وطالبنا باعتماد أدوات تصنيف عادلة ومنصفة، وطرحنا هذا على مجلس التعليم العالي ومنظمة التنمية والتعاون الاقتصادي (OECD)، وكذلك في تقرير "طريق الآلام" الصادر في حزيران الفائت، والذي أوصينا فيه بتبنّي مسارات بديلة.

يذكر أنّ كلاً من جامعة بن غوريون في النقب ومعهد الهندسة التطبيقية (التخنيون)، كانتا قد أعلنتا في السنة الماضية عن مسارات قبول جديدة بدون البسيخومتري في بعض المواضيع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]