نشر " المجلس الوطني لسلامة الطفل" معطيات مستندة إلى تقارير صادرة عن الشُرطة، تبيّن منها أنه على الرغم من انخفاض نسب جنايات الشبيبة والأحداث في إسرائيل، بعشرات النسبة المئوية- إلا أنه سُجلت في السنوات الأخيرة زيادة حثيثة مستمرة في أعداد الأحداث والفتيان القاصرين المشتبهين بارتكاب مخالفات وجُنح وجنايات بحق قاصرين آخرين.
ويُستدل من المعطيات أنه سجل عام 2010 عدد (602) من القاصرين المشتبهين بارتكاب جنح ذات طابع جنسي تجاه قاصرين آخرين، فيما بلغ عددهم العام الماضي (702) من القاصرين المشتبهين.
(47) قاصرًا بالسجن!
ومن بين المعطيات الخاصة بالعام الماضي (2012) وقوع ثلاثين حادثة اغتصاب ارتكبها قاصرون بحق قاصرين آخرين داخل المدارس، بالإضافة إلى (108) حالات من الفعل الشائن.
وخلال هذا العام أدين (72) قاصرًا بارتكاب اعتداءات جنسية، وحُكم على سبعة وأربعين منهم بالسجن لمدد مختلفة، لكن تبيّن بالمقابل أن نسبة عالية من الملفات الجنائية المتعلقة بالقاصرين قد أغلقت، حيث أغلق (41) ملفًا نظرًا لانعدام أهميتها للعامة.
وتعقيبًا على هذه المعطيات، صرّح الدكتور يتسحاك كدمان، المدير العام للمجلس الوطني لسلامة الطفل، بأن الأمر البارز في العقد الأخير ( السنوات العشر الأخيرة) هو انخفاض أعداد الجنايات الجنسية في أوساط الشبيبة والأحداث، بكافة أشكالها، لكن المجال الوحيد الذي شهد زيادة وارتفاعًا هو الجنح والجنايات ذات الطابع الجنسي، والسبب في ذلك، كما قال الدكتور كدمان، هو النظرة المشوهة والمغلوطة لدى قسم من القاصرين الذي لا يرون في سلوكهم جنوحًا أو خطأً، ولا ينظرون إلى أنفسهم كجانحين.
[email protected]
أضف تعليق