قامت المدرسة الثانوية التكنولوجية اورط الكرمل في حيفا بإدارة الاستاذ والمربي عادل ملشي وبإشراف مركزة الفعاليات الوقائية المستشارة امل عبود بتنظيم يوم كامل من الفعاليات الوقائية من الكحول وبمشاركة العاملة الاجتماعية جهينة بدر من سلطة مكافحة المخدرات.
وفي هذا الإطار لم يكتف الطلاب بالسمع والمشاهدة، بل شاركوا بنشاط في تجربة تعليمية مشوقة تتمثل في استخدام التقنيات المتقدمة.
ويتكون المشروع من عدة فعاليات مشوقة، من ناحية شعورية حسية متكاملة، وتهدف إلى شرح جوانب الأمان على الطرقات: فيلم ثلاثي الأبعاد مثلاً، يتحدث عن ثلاثة شباب عاديين ينطلقون للاحتفال ويتناولون الكحول.
ويعرض الفيلم على الشبان والأحداث كيف تؤثر المشروبات الكحولية على الجسم، وما هي التغييرات التي يتعرض لها الجسم والجهاز العصبي بعد تناولها.
وبالإضافة لذلك يخوض المشاركون تجارب أخرى مثل أسئلة تفاعلية عادية ("تريفيا")، ومشاهدة تحقيق في حادث طرق، وجولة في أوضاع سواقة خطرة.
ويعالج المشروع عملياً العوامل البشرية لحوادث الطرق، من أجل تغيير قواعد السواقة الخاصة بالشبان، وبذلك تقل الحوادث التي يتورط فيها السائقون الشباب. ومن بين العوامل الأساسية التي يعالجها المشروع: السرعة، الشرود والتلهّي، السواقة تحت تأثير الكحول والمخدرات، والضغوط الاجتماعية وعدم ربط حزام الأمان.
وقد عقب مدير المدرسة, الأستاذ عادل ملشي بالقول:" ان المدرسة تعطي لهذه النوعية من البرامج اهتمام خاص وذلك لأهميتها وفائدتها لسلامة طلابنا ويتوجب تكثيف وترسيخ التربية والوعي لدى الشبان الأحداث للحد من حوادث الطرق التي يتورط فيها السائقون الشباب".
[email protected]
أضف تعليق