منذ استلامه منصب وزير التربية والتعليم في اسرائيل ، باشر الراب شاي بيرون بتغييرات كثيرة في كل السلك التعليمي ، وآخرها كان قراره المشترك مع وزير المالية يائير لابيد بإستمرار التعليم في المدارس الإبتدائية حتى الـ 21 من تموز 7 ، أي تقصير العطلة الصيفية من شهرين لشهر تقريبا.
آراء الأهالي بدت متفاوتة ، فمنهم من رحب بالفكرة ومنهم من قال أنها سلبية ولن تفيد الطلاب بقدر ما ستحرمهم من عطلتهم.
مشروع ، لا حاجة له
نايف زعبي ، مدير قسم الشبيبة في المجلس الإقليمي الجلبوع قال : صراحة أنا غير راض عن هذه الفكرة ، وأعرف أن قسم كبير من الأهالي يرون ذلك أيضا ، فالحديث هنا يدور عن فعاليات غير منهجية ، أي ما يشبه المخيمات ، ونحن ننظم في قسم الشبيبة بالمجلس الإقليمي الجلبوع ننظم مخيمات رائعة سنويا ، وأرى أن الطالب يفضل هذه المخيمات على التعليم في المدرسة ، ولو كان غير منهجيا .
وبدوره ، كأب لثلاثة طلاب ، قال زعبي : تعودنا أن نعلّم أبنائنا على الصيام منذ جيل مبكر ، وهذه العطلة التي سيلغونها ستتزامن مع شهر رمضان المبارك وفصل الصيف الحار لذلك ستكون الأمور جدا صعبة على أطفالنا .
مشروع لإبعاد الطلاب عن أهلهم
السيدة أناهيد نجار من دبورية قالت : لهذه الفكرة هنالك أيجابيات وسلبيات ، ولنبدأ بأيجابياتها ، هنالك أهال لا يستطيعون إدخال أبنائهم للمخيمات الصيفية حيث أنها تكلف كثيرا ، لهذا وإذا كانت هذه الفعاليات التي تحدثوا عنها فعلا منظمة ومدروسة فإن ذلك سيكون ممتاز جدا .
وتابعت نجار : أما الناحية السلبية ، فإننا نرى مؤخرا أن البرامج التي تبقي الأطفال في المدارس كثرت ، هل هنالك خطة مثلا لإبعاد الطلاب عن بيوتهم وأهلهم ، وبعض هذه المشاريع لا تفيد كثيرا بل تضر الطلاب ولم تنجح أبداً ، هذا بالإضافة لشهر رمضان الذي سيكون بفصل الصيف وسيصعب على الطلاب كثيرا.
وجه سلبي ووجه ايجابي
أما فادي مصالحة وهو أب لثلاثة أطفال فقال : أنا أرى أن للمشروع وجهين ، سلبي وأيجابي ، أما الأيجابي فهو لأنه قد يخفف من كل الحوادث التي تتضاعف في الصيف ، ويزيد ثقافة الأطفال لا سيما وأن المخيمات الصيفية تكلف ولا يستطيع البعض إشراك أبنائهم فيها ، ولكن من الناحية ألسلبية للموضوع هنالك أطفال تنتظر طوال العام بأن يأتي المخيم الصيفي أو دورة السباحة فكيف يُحرمون منها ، هذا بالإضافة لشهر رمضان وصعوبة الصوم للأطفال مع التعليم ، بكل الأحوال نتمنى أن ينجح المشروع إذا كان فعلا سيفيد أطفالنا.
مشروع يسحب من شهر الرحلات السياحيه لقبه
شهر تموز هو شهر الرحلات السياحة ، أهم أيام الموسم ، وتنفيذ هذا المشروع سيجعل الكثير من العائلات تلغي رحلاتها ، حول هذا السياق تحدثنا مع وكيل السياحة عمري شهوان الذي قال : طبعا تنفيذ هذا المشروع سيؤثر كثيرا على السوق السياحية ، فهنالك الكثير من العائلات تفضل أن تسافر بشهر 7 ، حيث أن شهر 8 تبدأ فيه التحضيرات للمدرسة هذا إضافة للمناسبات وغيرها ، وكأب أيضا أرى المشروع سلبيا ، فالعطلة هي للأطفال ،لكي يبقوا ببيوتهم مع عائلاتهم ، فهنالك مثلا أرباب عائلات بمجتمعنا لا يرون أطفالهم بفترة المدرسة ، حيث يعملون بعيدا عن بلدهم ويعودون متأخرا حين يكون الأطفال قد ناموا ، فينتظرون العطلة لتكون فرصة لهم كي يقضوا سهراتهم مع أبنائهم ، لا أظن أن المشروع سينجح.
تأثير كبير على دورات السباحة والمخيمات
بدوره، جوني دبيني مدير نادي الأوائل لتعليم السباحة قال: هذا المشروع سيؤثر كثيرا على دورات السباحة ، فهنالك نسبة كبيرة من أطفالنا ينتظرون العطلة الصيفية كي يتعلموا فيها السباحة ، والصيف هو فصل راحة ومتعة للعائلات فكيف يحولونه لفصل تعليمي ، برأيي لن ينجح مشروع كهذا.
مديري المدارس يرون فيه مشروعا رائعا
سألنا بعض من مديري المدارس الإبتدائية وقد أبدوا إعجابهم بالفكرة وموافقتهم وقال أحدهم : أولا للتوضيح الحديث يدور عن مشروع سينفذ لطلاب الصفوف الأولى والثانية ولـ 30 ألف طالب من الصفوف الثالثة حسب الوضع الإجتماعي الإقتصادي لهم ، وفي العام الثاني سيدخلون الصفوف الرابعة والروضات ، هو فعلا مشروع ممتاز وخصوصا لفئة الاهالي الكبيرة التي لا تستطيع إدخال أبنائها للمخيمات الصيفية ، أو التي لا تنظم في بلداتها أي مخيمات وبرامج ، وبالنسبة للمعلمين فلديهم الخيار إما أن يشاركوا ويدفع لهم وإما أن يخرجوا للعطلة بشكل عادي وسيتم تعيين معلمين خصوصيين.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
لم يتم تقصير العطلة الصيفية... ولاكن وزارة المعارف عملت مشروع لطلاب الصفوف الاولى والثانية ولاكن ليس اجباري بل اختياري عملت مشروع لهذول الطلاب الاول والثاني انهم يجو على المدرسة من اجل الفعاليات والالعاب واثراء واي شيء وهو مشروع جميل مع معلمين خصوصيين انهم يعملولهم فعاليات واشياء حلوووه كثير يعني (ايام رياضيه) تبدأ من كل سنة من 01.07 الى 21.07 فعاليات عشان الاهل الي بشتغلوا او اهل معهمش مصاري اي وضعهم الاقتصاد صعب بودوهم على هذا المشروع وهو مجاني! وفقط للصفوف الاولى والثانية اي الطفولة وهو مشروع جميل وهو يمتد فقط ل 3 اسابيع من شهر تموز. وانا وديت لوزارة التربية والتعليم استفسار على النقطة الي طرححها وزير المعارف بتقصير العطلة وكان الرد فيما يلي: *בבתי הספר היסודיים ובגני הילדים תחל חופשת הקיץ ביום שלישי, ג' בתמוז התשע"ד, 1.7.2014. *בחטיבות הביניים ובבתי הספר העל-יסודיים, במפת"נים ובמוסדות להכשרת עובדי הוראה תחל חופשת הקיץ ביום שבת, כ"ג בסיוון התשע"ד, 21.6.2014. *שנת הלימודים התשע"ה, (2015-2014) תיפתח ביום רביעי, א' באלול התשע"ד, 27.8.2014, בכל מוסדות החינוך. اي بقيت العطلة كما هي ولم يتم المس بها... (وشكرا).