منذ ساعات الصباح بدأت الفعاليات التربوية والتثقيفية المتعددة في المدرسة الشاملة كسرى سميع متعددة المجالات بمرحلتيها الثانوية والإعدادية هذه الفعاليات أتت ضمن يوم الأخر هو أنا ذلك الشعار الذي أطلقته وزارة المعارف وعممته على جميع المدارس وكانت المدرسة الشاملة كسرى سميع هي الوحيدة والرائدة بتنفيذه
بدأت الفعاليات بكلمة مدير المدرسة الأستاذ نزير رباح والتي ذكر فيها أهمية تفهم وتقبل الآخرين مهما كانوا مختلفين عنا في جميع المجالات مورداً في كلمة العديد من الاقتباسات مؤكدا إننا بحاجة ماسة لتغيير وجه نظرنا للآخرين والى تغيير معاملتنا لهم .
ثم تولت كل من الطالبتين رويدا نصر الدين وسيرين فلاح عرافة الاحتفال الذي شمل العديد من الفقرات منها كيفية التسامح بين الديانات.
بعدها توجه الطلاب إلى الصفوف حيث قام المربون بتخصيص ساعة كاملة اجروا بها فعالية تربوية هادفة عن الموضوع اشترك فيها الطلاب معبرين عن رأيهم وأحاسيسهم المختلفة.
ثم استضافت المدرسة فريق بيت هلوحيم الذي يشمل لاعبين أصيبوا بالشلل وعدم الحركة في معارك إسرائيل حيث تباروا مع فريق من الطلاب وفريق من المعلمين كان النصر حليفهم رغم إعاقتهم. ومن ثم استمع الطلاب إلى أعضاء من جمعية الشعور بالقوة والاطمئنان التي ترعى ذوي الإعاقة شرحوا للطلاب وشاركوهم إحساسهم وشعورهم عن أصابتهم وقد لاقت هذه المحاضرة استحسانا وتقديرا كبيرا من الطلاب على جرأة المحاضرين وانفتاحهم وصراحتهم.
وفي النهاية أجمل اللقاء الأستاذ أمين زاهر المدرب الشخصي والذي يعمل بالتنسيق مع الجمعية شاكرا الطلاب على حسن استماعهم والمدرسة على استضافتهم.
هذا اليوم قام بتحضيره وإعداده طاقم التربية الاجتماعية مع الاستشارة ومجلس الطلاب في المرحلتين الثانوية والإعدادية.
[email protected]
أضف تعليق