من باب التواصل مع المجتمع المحلي وتشديدا على قيمة التطوع، قامت مدرسة غرناطة الثانوية بزيارة قسم الأطفال في مستشفى الانجليزي والمستشفى الفرنسي وإدخال البهجة والسرور لقلوبهم من خلال فعاليات التهريج الطبي التي قاموا فيها. هذا وجاءت هذه المبادرة من قبل مركزة التربية الاجتماعية بالمدرسة بالتعاون مع مركز تخصص إدارة نظم طبية ومجموعة قادة شباب غرناطة كتكملة لبرنامج التطوع و الالتزام الذاتي الذي يهدف لبناء جيل قيادي ذو مسؤولية اجتماعية ومساهمة فعالة في بناء مجتمع حضاري وسليم. وقد رحب بهذه الزيارة كل من مدير قسم الأطفال وطاقم المدرسة وكافة الطاقم الطبي من قسم الأطفال في المستشفيات، وشكروا مدرسة غرناطة وطلابها على هذه المبادرة الطيبة آملين أن يعم الله السلام بين الناس والشفاء العاجل لكل الأطفال المرضى.
كما وأعرب أهالي الأطفال عن سرورهم بهذا المبادرة القيمة حيث أنها استطاعت أن تغير الجو الكئيب الذي ينتاب الأطفال بسبب العمليات الجراحية والأمراض لجو ضحك ولعب وانبساط. ذلك وأكدت المربية فهيمة أمارة عن دعمها لمثل هذه المبادرات البناءة،معبرة عن دعمها المعنوي وأملها بالشفاء العاجل لجميع المرضى.
وفي هذا اللقاء الممتع من جهة، والمليء بالعطاء من جهة ثانية، قام الطلاب بمشاركة لأطفال باللعب والتلوين والرسم وغيرها من الفعاليات المرحة جاهدين أن يرسموا البسمة على وجوه ، مشجعين إياهم. هذا وقام الطلاب بالتعبير عن أفكار وأحاسيس تولدت بعد هذه الزيارات بالإضافة إلى اهتمامهم بنشر هذه الرسالة السامية ونيتهم للتطوع في المستقبل.
هذا وأثنت مركزة التربية الاجتماعية كوثر مصطفى على أداء الطلاب وأشادت بأهمية هذه الزيارات التي تؤكد على أن الجيل الصاعد يتحلى بالمسؤولية قائلة :"شارك في هذه الزيارة نخبة بنفسجية من طلاب عديدة التخصصات ومن بلدان مختلفة جمعتهم مدرسة غرناطة ليمثلوا ويترجموا رسالة المدرسة وطلابها لعمل متفاني ودائم أينما ذهبوا". ذلك وأشار الطلاب المشاركون أن اليوم كان مميزا جدا حيث رأوا السعادة والبسمة على وجوه الأطفال وأن هذه المبادرة ليست إلا تكملة للأيديولوجية وللمبادئ التي تهدف لها كلية ومدرسة غرناطة بإدارة مؤسسها د. طه أماره والذي يسعى دائما لنشر فعل الخير والسلام والمحبة والعطاء لكل أفراد المجتمع على حد سواء.
[email protected]
أضف تعليق