في يومٍ مفعمٍ بالفعاليّات والنّشاطات اللّامنهجيّة نفّذت مدرسة الواصفيّة في النّاصرة " يومُ الحَذَرِ على الطّرقِ "، حيث شارك فيه طلّاب المدرسة والهيئة التّدريسيّة علاوةً على ممثّلين من شرطة منطقة النّاصرة في إسرائيل وعلى رأسهم ضابط الحركة المروريّة السّيّد مروان درزي، والشّرطي زهير حايك، والشّرطي كامل جدعون، والشّرطي عاطف حايك، والشّرطي الياس عسّاف، والشّرطيّة ميري اشقور من الشّرطة المدينيّة، كما وحضرت دوريّة خدمات الإطفاء، وقد زار المدرسة طاقم الإرشاد من وزارة التّربية والتّعليم، برفقة المندوبات: السّيّدة سلفيا طنّوس، السّيّدة ميسون خطيب، والسّيّدة سائرة عابد، وقد سُرِرْنَ جِدًّا من جَودة الفعاليّات التي مُرِّرَت في المدرسة .وبالإضافة إلى حضور مديرة طاقم الأمان على الطّرق في بلديّة النّاصرة السّيّدة سنيّة زعبي زيادنة .
استهلّت مديرة مدرسة الواصفيّة الأستاذة سلفيا عزّام هذا اليوم الممَيَّز، حيث رحبّت بجميع الطّواقم التي حضرت وشاركت في الفعاليات كما أشادت بدور مركزة الموضوع في المدرسة المربية جيهان بشارات، وتعاون ومشاركة جميع افراد الهيئة التّدريسيّة، كما وتحدثت المديرة عن أهمية هذه الفعاليات لِما تعود بالفائدة والسّلامة على طلّابنا بشكلٍ خاص وعلى المجتمع عامةً . كما حثّت الطّلاب على الانصياع لتعليمات الشّرطة والمسؤولين عن تقديم الإرشادات والقوانين المتعلّقة بقوانين وأنظمة السّير .
ومن حديث طاقم الإرشاد والمسؤولين من وزارة التربية والتّعليم، الإثناء على الجهود التي بُذلت من أجل إنجاح يوم القمّة هذا وجَعْله يومًا مثمِرًا، وخاصّةً أنَّ هذا اليوم أتى بعد أيّامٍ عِدَّة من الفعاليات الصّفّية في جميع المواضيع والحصص، وليس فقط في حصّة موضوع الحذر، مثل بناء مجسّمات وفعاليات كتابيّة وتلوين والأناشيد المختلفة ونشاطات إرشادية مختلفة تعلّم فيها الطلّاب عن السّير والرّكوب الآمن ، وقام المعلّمين والمعلّمات بعرض دروس محوسبة لجميع الصفوف .
كما وتخلّل هذا اليوم البرامج الشّيّقة والمثمرة مثل حضور السّيّد وسام سكران من النّاصرة ليسرد للطلّاب عن حادث السّير الّذي حصل معه قبل سنين والذي أدى إلى فقدان حواسٍ في جسمه، وقد تحدّث عن أمور فائقة الأهميّة للوقاية من حوادث السّير مع مشاهدة فيلمًا عن حياته بعد الحادث، وقد كان اللّقاء مع الطلّاب شيّقًا جدًّا . ومن البرامج الأخرى عرض مسرحي لفرقة الألفيّة للحواس من أم الفحم، بموضوع الحذر على الطرق، وقد كانت العروضات للصّفوف شيّقة جدًّا .
كما وتلخّص اليوم بالحديث عن أهمية هذه الفعاليات مع تقديم الكثير من المعطيات المؤسفة لحوادث الطرق في الوسط العربي وقيل أنّه سنساهم جميعًا جاهدين في تقديم العَون من أجل التّقليل من حوادث الطرق في الوسط العربي .
[email protected]
أضف تعليق