تفيد معطيات جمعية "أور يروك"،استناداً إلى المعطيات الصادرة عن دائرة الإحصاء المركزية- بأن عشرة مشاة يلقون حتفهم سنوياً،بالمعدل،لدى عبور ممرات المشاة خلافاً للشارة الضوئية الحمراء-وذلك خلال السنوات العشر الأخيرة(2003-2012).

وطبقاً للمعطيات يصاب خلال الفترة نفسها ما معدله(216) من المشاة سنوياً،لدى عبور ممرات المشاة،خلافاً للشارة الضوئية.ومن بين هذا العدد،يصاب ثمانية وثلاثون بجراح خطيرو.

ومن المعطيات المقلقة الأخرى،أنه ابتداء من العام 2010 سجل ارتفاع في عدد المشاة الذين لقوا حتفهم على الممرات،بسبب عبورها خلافاً للشارة الضوئية:ففي العام(2010) قتل اثنان من المشاة،وفي العام الجاري(2013) –حتى شهر تموز-قتل خمسة مشاة.وبالمجمل أصيب (82) من المشاة خلال العام الحالي(وحتى تموز) بسبب مخالفة الشارة الضوئية الحمراء.

وفي هذا الصدد،قال شموئيل أبواف،المدير العام لجمعية "أور يروك"،أن تعرّض مئات الأشخاص سنوياً على ممرات المشاة تشكل شارة إنذار لتعامل سلطات الدولة مع المخالفات المرتكبة على ممرات المشاة.ويعتبر تجاهل الشارة الحمراء مخالفة خطيرة من شأنها أن تؤدي إلى الموت،ومن الواجب إبداء الحزم في تطبيق القوانين وفرض العقوبات المشددة بحق كل من يتغاض عن الشارة الضوئية الحمراء عند ممرات المشاة.

أكثر الإصابات-في تل أبيب

في تل أبيب أصيب (753) من المشاة خلال الفترة الواقعة بين 2003-2013 حتى شهر تموز وذلك لدى عبور ممر المشاة خلافاً للشارة الضوئية الحمراء،وسقط من بينهم (18) قتيلاً.

وفي القدس أصيب 301) من المشاة،لنفس السبب،وسقط من بينهم (13) قتيلاً.

وفي رمات غان صيب (140)،قتل منهم ثمانية

وفي حولون أصيب(104) مشاة،سقط منهم ستة قتلى

وفي بيتح تكفا أصيب(101)،قتل منهم ثمانية.

وفي كانون الثاني من هذا العام(2013) أجرت جمعية أور يروك،بالاشتراك مع معهد "جيوكرتوغرافيا" استطلاعاً خاصاً حول تجاوز السائقين للشارة الضوئية الحمراء،واستناداً إلى نتائج هذا الاستطلاع،فإن واحداً من كل خمسة سائقين(18%) أعترف بأنه تجاهل الشارة الحمراء مرة واحدة على الأقل،في السنة الأخيرة.وتبين من الاستطلاع كذلك،أن حوالي ثلثي المواطنين(65%) أدعوا أنهم شاهدوا سائقاً يخالف الشارة الحمراء في أحد المفارق،مرة واحدة على الأقل خلال السنة الأخيرة.وادعي 23% من المشاركين في الاستطلاع أنهم شاهدوا سائقاً يخالف الشارة الحمراء،أكثر من أربع مرات في السنة الأخيرة.

أن اجتياز المفرق خلافاً للشارة الضوئية-هي واحدة من الأربع مخالفات الأكثر انتشاراً،وتنطوي على خرق فظ لقوانين السير،وتعتبر أحدى أخطر المخالفات.كما أن في هذه المخالفة رهاناً على حياة كافة مستخدمي الشارع والمفرق.

وفي كل عام يتم ضبط حوالي(40) ألف سائق مخالف للشارة الحمراء،وذلك بواسطة كاميرات مراقبة السرعة.وبالإمكان منع مخالفة الشارة الحمراء عن طريق نصب الكاميرات عن المفارق والتقاطعات،وعن طريق تعزيز تطبيق القانون وردع الجمهور.ويتوجب تحسين وضعية الشارات الضوئية بحيث تسهل رؤيتها،بالإضافة إلى نصب لافتة بارزة مكتوب عليها "أمامك شارة ضوئية"!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]