تسعى مدرسة البشائر الى استكمال مشروع حوسبتها على الصعيدين التعليمي والإداري. فعلى الصعيد التعليمي بدأ طلاب الصفوف الثامنة في المدرسة التعلم بواسطة اللوحة الرقمية ( التابليت) . فمنذ بداية السنه الدراسية انتقل هؤلاء الطلاب الى حمل جهاز التابليت بدل الحقيبة المدرسيه المعهودة .
يتم تسليم الوظائف والواجبات البيتيه الى معلمي المواضيع، ولأجل تنفيذ هذا المشروع قامت المدرسة بتوزيع 122 جهاز تابليت لجميع طلاب الصفوف الثامنة في المدرسه , ووزعت عشرة حواسيب محمولة على المعلمين في تلك الصفوف .
الأجهزة التي تم توزيعها كانت على نفقة الكلية القطرية سخنين. هذا وقدم الدكتور مالك يوسف - مدير المدرسة شكره العميق لعمر بدارنة مسؤول المدارس في الكلية على دعمة الكامل للمشروع , أما الكتب الألكترونية فهي على نفقة أولياء امور الطلاب وبتكلفه زهيدة .
أما على الصعيد الاداري فقد انتقلت المدرسة بكافة صفوفها في جميع المراحل : الابتدائيه , الاعداديه والثانويه الى استعمال منظومة " اللايف توب " وهي منظومة الكترونيه تستغني بالدرجة الاولى عن دفتر اليوميات الورقي وعن دفاتر العلامات الورقيه . كما تتيح هذه المنظومة متابعة سير الدروس ومواظبة الطلاب وانتظامهم في المدرسة فمثلا في حالة تغيب الطالب ليومين متواليين بدون سابق انذار فأن المنظومة ترسل لولي أمر الطالب رسالة نصيه تبلغه فيها بتغيب ابنه عن المدرسة. وإذا توالى غياب الطالب عن حصص موضوع معين فأن المنظومة وبعد ثلاث مرات من التغيب ترسل رسالة نصيه الى المربي والى ولي الامر .
كما تتيح هذه المنظومة لاولياء امور الطلاب متابعة ابنائهم من البيت ومواكبة سير تحصيلهم التعليمي وتحصيلهم السلوكي ومعرفة جميع الوظائف البيتيه التي يجب على الطالب تنفيذها , وعلى سير امتحاناته والنتائج التي حصل عليها، وبذلك تتضافر الجهود في رفع المستوى التحصيلي والمستوى السلوكي لطلاب المدرسة وتصبح المتابعه اسهل وأيسر .
تأتي هذه القفزه النوعيه في مدرسة البشائر على الصعيدين الاداري والتعليمي نتيجة للتفكير الواعي لإدارة المدرسة في شخص مديرها الدكتور مالك يوسف أحد أعلام البحث العلمي في المنظومات المحو سبه وكفاءة اعضاء الهيئة التدريسية التي استعدت وسعت وتعاونت لتنفيذ هذا التغيير العام في الحياة ألمدرسيه من ناحية تعليمية وإدارية .
كما واصبح استعمال الحاسوب في العمليه التعليمية شائعا ومطلوبا في كافة صفوف المدرسة وبجميع مراحلها بعد ان تم استكمال تزويد جميع غرف الصفوف والمختبرات بأجهزة عرض ( מקרנים ). وبهذا تكون مدرسة البشائر للعلوم في سخنين من المدارس الرّائده والسبّاقه في رفع المستوى التعليمي والتربوي لطلاّبها نتيجة تعاون كافة القائمين على المدرسة وبفضلهم سوف تستمر المدرسة بالتطور والتقدّم
[email protected]
أضف تعليق