عقد يوم السبت اللقاء الأول من سلسلة لقاءات لأولياء أمور طلاب صفوف التواسع والعواشر في مدرسة غرناطة الثانوية بكفر كنا.
وذلك إيمانا منها بان التواصل بين الأهل وإدارة المدرسة يصب في مصلحة الطالب.
فابتدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من قبل مديرة المدرسة، فهيمه أمارة أثنت فيها على الكم الهائل من الحضور، الأمر الذي يدل على الاهتمام والمسؤولية اتجاه الأبناء.
وبعد تعريفهم بمباني المدرسة أطلعت الأهل على القوانين والأنظمة المتبعة في المدرسة كاللباس الموحد، الانضباط والنظام .
وذلك من اجل التعاون في التزام أبناءهم بها وسير العملية التربوية والتعليمية في المدرسة على أتم وجه.
كما ولفتت أنظار الأهالي إلى أن غرناطة تعي وتتفهم كون الطلاب يمرون في فترة المراهقة، لذا وجهت لهم نصائح لكيفية تعاملهم مع الطالب في هذه الفترة الحرجة من حياته من خلال غمره في المحبة والدفء والمراقبة الايجابية التي لا تتخطى حدود الثقة، خاصة في ظل تفشي ظاهرة الفيسبوك.
لذا تسعى المدرسة دائما لبناء برامج توعية كمحاضرة "مخاطر الانترنيت" ومحاضرات أخرى ستعقد خلال السنة الدراسية.
أما الدكتور طه أمارة، مدير مؤسسات غرناطة، فقد تحدث في كلمة عن أهداف المدرسة وإستراتيجيتها التي لا تختصر فقط على الناحية التعليمية إنما تشمل الجوانب التربوية والاجتماعية كبناء شخصية الطالب من خلال كلمات الصباح. حيث اعتادت غرناطة على أن يكون صباح كل طالب مميزا من خلال إعطاءه الفرصة للتعبير عن ذاته وصقل ثقته بنفسه مذكرا الحضور بالخريجة، اسراء صباح، التي مثلت "غرناطة" في الكنيست في كلمة ألقتها باللغة العبرية أمام رئيس الوزراء وأعضاء الكنيست.
مؤكدا أن المدرسة تحمل أمانة وضعها كل أب وأم في أحضان أسرة غرناطة وهي أغلى ما يملكه الإنسان وهم الأبناء.
لذا تعمل إدارة المدرسة على اختيار أفضل كادر تعليمي بعد إجراء مقابلات معهم واختبارهم من خلال المشاهدة بالإضافة إلى تقسيم المهام بين مركزين، مستشارين، مربيين، معلمين وحصص مساعدة وتقسيم مبني على أساس التعاون الأمر الذي قاد غرناطة للحصول على نتائج بجروت مشرفة ساهمت في رفع معدل كفر كنا والوسط العربي بأسره.
وقد ذكرت مديرة المدرسة أيضا التخصصات المتواجدة في المدرسة. وعن توفر تسهيلات بمقدور كل طالب الحصول عليها بعد تعرضه للتشخيص, إيمانا منها بان احد أهداف المدرسة هو دعم كل طالب فردا فردا.
ومن الجدير ذكره هنا أن الطالب يدفع مقابل التشخيص مبلغا رمزيا. إذ أن كلية غرناطة تدعم المدرسة في هذا المجال من ميزانيتها الخاصة.
وفي ختام اللقاء التعارفي بين الأهل وإدارة المدرسة تم الاتفاق على بناء آلية تواصل دائمة من خلال برنامج الايسكول، وسوف تجري المدرسة قريبا اتصالا لدعوة الأهل للحصول على إرشاد في كيفية استخدام البرنامج.
وقد قام كل معلم في المدرسة بالتعريف عن نفسه أمام الأهل ومنحت الفرصة لاستفسارات من قبل ذوي الطلاب تحدث خلالها الوالد أبو غازي عدوي أن المدرسة أثبتت قدرتها على تطوير الطالب.
وأضاف الوالد سميح خطيب انه وجد في غرناطة الجو التربوي المميز حيث شهد تغييرات ايجابية لدى أبناءه منذ التحاقهم بغرناطة. فهي بمثابة البيت الدافئ واصفاً الدكتور طه أمارة بالأب الحنون.
[email protected]
أضف تعليق