نظّمت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا / كابي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبرعاية وزير التربية والتعليم العالي د.علي زيدان أبو زهري حفل إطلاق المرحلة السابعة من مشروع لنا الغد الهادف إلى حوسبة المدارس الأكثر احتياجاً في المناطق النائية، وذلك عن طريق توزيع حواسيب لوحية على المدارس كي تكون بديل عن أجهزة الحاسوب في المدارس.
وحضر حفل اطلاق المشروع كلمن مديرعام الشركةعمادالهندي، ووكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والتطوير د. بصري صالح، وغيرهم من ممثلي الوزارة.
من جانبه، أشاد الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير في الوزارة د. بصري صالح، في كلمة ألقاها خلال الحفل-الذي نظمته الشركة في مقرها بالمنطقة الصناعية في بيتونيا-،بالمشروع الذي بات تقليداً سنوياً للشركة والوزارة. واصفاً إياه ،بالعلاقة التشاركية بين الوزارة وشركة المشروبات الوطنية. والتي تستهدف أطفال فلسطين لتحقيق مطالبهم، وتلبية قضاياهم، ويحقق لهم مستقبلاً أفضل، وواقعا مشرقا، يستطيعون من خلاله الانطلاق نحوالرقي والتميزوالإبداع الخلاق، مؤكدا في الوقت ذاته أن قرار الشركة لاختيار الحاسوب اللوحي كمدخل للدعم يتماشى مع خطة الوزارة الخمسية ومبادرة التعليم الفلسطينية التي تعتبر الحاسوب والتكنولوجيا محورا أساسيا لتطوير نوعية التعليم ومدخلا مهما يمكن الطلبة ومعلميهم من مواكبة التطورات العالمية.
واعتبر أن المشروع يجسد مبدأ الشراكة بين الوزارة والشركة القائم على المسؤولية الاجتماعية، وخدمة قطاع التعليم، والعمل على تطوير التعليم خاصة في المناطق النائية، داعياًالشركات والمؤسسات الأخرى إلى الاقتداء بهذه المبادرة.
بدوره بين عماد الهندي، مدير عام شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي، أن إنجاح المشروع يعتبر نموذجا للتعاون بين القطاعين العام والخاص للوصول إلى تنمية حقيقية تسعى إلى الاستثمار بأبنائها التربويين الذين يعتمد عليهم في بناء جيل قوي قادر على الإبداع والبناء، مشيرا إلى أن الشركه قامت باختزال ونقل العديد من التجارب الدولية ووضعها في قالب محلي فلسطيني، من خلال دعم المدارس التي تم ترشيحها من قبل وزارة التربية والتعليم العالي في المناطق النائية بمختبرات للحاسوب، لرفدهم بأحد أسباب التقدم والرقي ومواجهة المصاعب والمستقبل الواعد المبني على التنمية والازدهار.
وتحدث الهندي عن النقلة النوعية في المشروع والتي تتمثل بتوفير تقنية تعليمية جديدة الا وهي الحاسوب اللوحي؛ باعتباره أداة تقنية محفزة على الإنجاز، وذلك في إطار مساعي تطوير وتحسين الأسلوب التعليمي والارتقاء به من خلال توفير الوسائل التكنولوجية الحديثة، والتي تسهم في خلق بيئة تربوية وتعليمية ذات مواصفات عالية المستوى.
[email protected]
أضف تعليق