شارك طالبان من مدرسة عهد الأهلية للعلوم – حورة في مسابقة الفيزياء للبحوث العلمية والتي تعتبر خطوة أولى نحو جائزة نوبل في مجال الفيزياء، وقد شارك في المسابقة ممثلون من كلّ أنحاء العالم، وقد مثّل إسرائيل ثلاثة طلاب، اثنان منهما من مدرسة عهد الأهلية للعلوم، وهما الطالب سامر القريناوي من مدينة رهط، وحنان الصانع من اللقية، حيث فازا بالمرتبة الأولى عالميا، كما فاز آخر من روسيا، وآخر من الولايات المتحدة الأمريكيّة.
من الجدير بالذكر أن عددا من الطلاب شاركوا في منافسة الفزيائيين الشباب، ضمن إطار البحث النهائي لخمس وحدات بجروت( قسم الأبحاث في وزارة المعارف والثقافة) بإشراف مركز إيلان رامون في جامعة بئر السبع، حيث وصلت أبحاث سبعة طلاب إلى مرحلة المسابقة النهائية من ضمن ثلاثة وعشرين مشروعا قُبل منها سبعة مشاريع، اشتملت المنافسة على مواضيع الفيزياء النظرية، والفيزياء التجريبية الدقيقة، الفيزياء التجريبية العامة، وقد حضر المسابقة لفيف من المحاضرين والباحثين وأصحاب الاختصاص منهم البروفسور فكتور ملمود مدير مركز ايلان رامون، والبروفسور ربكة كرمي، والدكتور زوهر نائبة رئيس بلدية بئر السبع، والسيد اسحاق ترجمان مدير صندوق راشي، والسيدة عاميرا حاييم مديرة لواء الجنوب، والدكتور عوفر رمون مدير قسم العلوم والتكنولوجيا في وزارة المعارف، وشخصيات أخرى من الأهالي والمدراء والمعلمين.
من جانبه أكّد مدير المدرسة الأستاذ موسى أبو غانم قائلا: "نحن في مدرسة عهد الأهلية للعلوم نولي العلوم عناية خاصة إيمانا منا بأهمية هذه المواضيع في تقدّم المجتمع ورقيّه العلمي والاجتماعي والحضاري، إنّ مجتمعنا بحاجة ماسّة لدراسة المواضيع العلمية، وهي ما يحتاج إليها الطالب في المرحلة الأكاديميّة، وبهذه المناسبة أشكر مركز ايلان رامون في جامعة بئر السبع لعنايته الخاصة بمدرسة عهد الأهلية للعلوم".
وقد عبر الطلاب عن فرحتهم وسرورهم بالمشاركة، وقدموا شكرهم وتقديرهم لمدير المدرسة وللمعلمين ولمركز ايلان رامون. وأضافوا قائلين:" مدرسة عهد تأخذ بأيدي طلابها نحو المستقبل الزاهر والنجاح الباهر، وهي نموذج نادر جدا من حيث الإدارة والمعلمين، ولا ننسى رابطة عهد صاحبة الفضل الأول علينا، وكم نحن سعداء باجتياز الخطوة الأولى وكلنا أمل وإصرار حتى نحقق النجاح"، وعقّب الدكتور محمد أبو النجا رئيس رابطة عهد والذي حضر المسابقة قائلا: أحمد الله أن وفقنا لتأسيس وإنشاء هذه المدرسة التي تؤتي ثمارها الطيبة، فما من أسبوع يمر إلا ولها إنجاز طيب، ونتائج البجروت الأخيرة خير شاهد، وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر الجزيل لإدارة المدرسة ومعلميها وطلابها على ما يبذلونه، وها هي عهد تنمو وتكبر وتنتقل من المحلية والقطريّة إلى العالميّة فكلّ الفخر والاعتزاز والتقدير".
[email protected]
أضف تعليق