ضمن الاستعدادات التي تجريها قيادة الجبهة الداخلية والتي يتم بها فحص جهوزية المدارس في حال نشوب حرب أجرت المدرسة الشاملة متعددة المجالات كسرى سميع لطلابها في المرحلتين الإعدادية والثانوية تمرينا في النزول إلى الملاجئ وذلك في حال إطلاق صواريخ معادية باتجاه المنطقة.
وسبق التمرين تحضيرات واسعة ومكثفة شملت إرشادات مفصلة لكافة الصفوف عن كيفية الاحتماء في حال وقوع هجوم صاروخي وتم وضع خطة مفصلة لكيفية التوجه للملاجئ الآمنة بدأ التمرين بإطلاق صفارة إنذار بعدها توجه الطلاب برفقة معلميهم من صفوفهم بصورة منظمة وهادئة كل إلى مكانه المخصص.
وتم خلال التمرين التدرب على اخلاء مصابين من قبل طواقم انقاذ تتالف من طلاب المدرسة بصورة ناجعة وفعالة.
مدير المدرسة الأستاذ نزير رباح قال في نهاية التمرين : رغم أننا نكره الحرب بكل ويلاتها ومصائبها ودمارها إلا أننا نجد أنفسنا اليوم نحاول جاهدين الامتناع عن وقوع أية إصابات بين طلابنا وهذا التمرين اتى ليؤكد للطلاب والاهالي اننا بحلة جهوزية كاملة من ناحية الملاجىء ومن ناحية التصرف وقت وقوع أي هجوم واليوم قد أثبتت مدرستنا بمعلميها وطلابها أنها جاهزة ومستعدة لكل حدث يصيب المنطقة.
وهذا بشهادة المندوبين من قيادة الجبهة الداخلية الذين حضروا التمرين وأشادوا بالنظام والإتقان خلاله.
وهنا اشكر المعلمين وجميع من ساهم في التمرين وساعد في انجاحه .
[email protected]
أضف تعليق