علم موقع "بُكرا" من مصدَرٍ موثوق أن وزير التربية والتعليم شاي بيرون سيُعلن خلال الأيام القريبة القادمة أنه لن تعود هُنالك سلطة من قبل المفتشين العرب على تعيين المعلمين العرب وأن أسلوب التعيين هذا لم يعد قائمًا وان الأمر سيتحوّل إلى يد لجنة تعيينات خاصة فقط ثُم تقوم لجنة التعيينات بناء على مؤهلات المعلمين باختيار المعلمين المناسبين ثُم يصل تعيين المعلمة من هذه اللجنة مباشرة إلى مدير المدرسة (ابتدائية أو اعداية في هذه الحالة) ثُم تبدأ المعلمة عملها دون أن يكون لها أي تواصل حتى لحظة تعيينها مع المفتش !

هذا وعلم موقع "بُكرا" أن هُنالك امتعاض من قبل بعض المفتشين العرب على إخراج الوزير هذه الصلاحية من يدهم وسحب سلطتهم من على الكمبيوتر فيما يتعلق بالتعيينات وسحب صلاحيته في كُل ما يتعلق بالتأثير على "النقاط" التي من حيثُ قانون التعيينات، كُلما ارتفعت كُلما كان المعلم صاحب أحقية في التوظيف.

يُذكر أن وجود سلطة للمفتشين في تعيين المعلمين في المدارس الابتدائية والإعدادية هُو أمر قائم في المجتمع العربي فقط بسبب وجود فائض في عدد المعلمين، في حين أنه لدى اليهود لا توجد هذه الآلية في التعيين كونه لا حاجة لها لأن هُنالك نقص في عدد المعلمين.

ويُذكر أنه قبل أيام قرر وزير التربية والتعليم (شاي بيرون) وبما وصفه أنه من دافع ضمان اختيار المرشّحين الأكثر مهنيّين لادارة المدارس في الوسط العربي طلب من مديري الألوية في وزارة التعليم بأن يشاركوا بشكل شخصي في مناقصات اختيار مديري المدارس كي تضمن الوزارة بأن تكون اعتبارات اللجنة مهنيّة فقط وكي تمنع أي ضغوطات ممكن أن تنتج من اعتبارات لها علاقة بانتخابات السلطات المحليّة العربيّة ".

وأضاف البيان الذي صدر عن وزاير المعارف : " يشار بأنّ الوزارة استجابت لهذا الطلب في أعقاب توجّه العديدين من قيادات الوسط العربي بهذا الخصوص ومنهم أعضاء كنيست وذلك رغبة من الوزارة للتعاون لمنع أي ظواهر سلبيّة " .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]