منشور للطلاب في أماكن سكن طلبة الجامعة العبريّة في القدس، اعضاء لجنة الطلاب يقومون بتوزيعه، من خلاله يحذّرون من التحرّش الجنسي لأحد حرّاس مداخل مساكن الطلبة على التلّة الفرنسيّة في القدس!. الحارس "س" (إسمه محفوظ في التحرير)، يدّعي أنّ ذلك تلفيق واتهامات له بسبب كونه "عربيّا" يأبى إلا أن يتحدّث اللغة العبريّة معهم، ولأنّه لا يقدّم لهم تسهيلات أثاء عمله في الفحوصات الأمنيّة!.

حارس المدخل القريب من "أروما" في جبل المشارف في القدس 25 عاما، بدأ عمله حارسا لمدخل في مساكن الطلبة وذلك ضمن عمله في شركة حراسة، وهو جندي سابق ومتطوّع في الشرطة، لم يقم أي علاقات مع اي من الطلاب – يقول "س". ويدّعي أنّ الأقوال بحقّه هي مجرّد تلفيقات لانه لم يكن "جيّدا" لهم، مدّعيا أنّهم لا يطيقون "مسلما" يقوم بتأدية الخدمة العسكريّة، أو يعمل ضمن شركة حراسة ويحمل مسدّسا مرخّصا، ولأنّه يلبس مرتان بالأسبوع ملابس الشرطة للحفاظ على "أمن الجمهور"، لهذه الأساب تم "تلفيق التهم بحقّي" – يقول "س".

ويشير الى أنّه عندما وصل الى مكان عمله في مساكن الطلبة من الناحية القريبة لأروما، رأى سيارة تعرقل حركة السير عند أروما، دخل لإجبار صاحبها على نقلها لمكان لا يعرقل حركة السير، فلم يعجب الطلاب العرب ذلك – كما يدّعي، فهدّدهم بتبليغ الشرطة ومخالفة صاحب السيارة، قائلا: "طبعا الطلاب العرب لم يعجبهم تهديد، هذه أيضا من الأسباب".

وفي الأسبوع الأخير، تطوّرت الأمور بين الطلاب العرب وحارس المدخل، قاموا بتوزيع منشور يتهمونه بالتحرّش الجنسي، كما وصلت شكاوى ضدّه من قبل عدد من الطالبات يدعين فيها انهنّ تعرضن لتحرّش جنسي. شركة الحراسة، وبعد تقديم الشكاوى ضد الحارس "س"، قرّرت إبعاده عن منطقة عمله ونقله لمكان آخر للحراسة، 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]