من منا لا يخاف ولا يتهيـّب من العملية الجراحية، قبل إجرائها، وحتى بعد انتهائها، لكن الأمر المهم في مثل هذه الحالة أن يكون المريض المقبل على إجراء العملية مستعدا ً ومهيئا ً من جميع النواحي: النفسية والجسمانية، وحتى الاجتماعية، في المحيط القريب، فبذلك يـَسـْهـُل عليه الشفاء والشعور بالراحة والارتياح، في مسار أو مشوار – مهما طال أو قصـُر.
وفي هذا الصدد تقول الممرضة الخبيرة، آيا بلنكوف غباي، المسؤولة عن قسم التمريض في مستشفى "اسوتا" في ريشون لتسيون (جنوب تل أبيب) أن أبحاثا ًعديدة دلت على أن مسار الشفاء لدى المتعالجين الذين يتلقون إرشادات وتوجيهات صحيحة قبل العملية الجراحية – يكون أنجع وأسهل، وبأقل من الخوف والتوجس.
وفيما يلي جملة من النصائح والإرشادات التي تقدمها الخبيرة آيا غباي:
• الآلام: عندما يشعر الإنسان بالأوجاع والآلام، فان الجسم يبذل طاقة كبيرة لمواجهة ومقاومة الأوجاع، بدلا ً من أن يبذلها من اجل الراحة والارتياح والارتخاء. ولذلك فان تناول المهدئات والمسكـّنات، تحت إشراف الطبيب، كفيل وضامن لمساعدة الجسم على توجيه وتصويب طاقاته نحو الشفاء والراحة.
• النظافة: يجب المثابرة والحرص على إتباع الإرشادات والتعليمات المتعلقة بالنظافة، من جهة تنظيف الجرح (جرح العملية) بالصابون المعقم، والحرص على تناول الأدوية طبقا ً للتوجيهات والتعليمات.
• الحركة: في الحالات المتعلقة بعملية جراحية في الأطراف (اورتوبيديا)، مثلا ً، فان إجراء التمرينات الرياضية البدنية والفيزوترابيا قبل العملية وبعدها تساعد على الشفاء.
• استمرار العلاج: عيادات صناديق المرضى ومؤسسات التأهيل (الجسماني) تفسح المجال لتلقي علاجات مستمرة مكملة، كالفيزوترابيا أو في مرفق طبي صحي ملائم، وهنا يجدر السؤال لدى الجهات الصحية المختصة عن حقوقكم في هذا الإطار – تسهيلا ً وتسريعا ً للشفاء
[email protected]
أضف تعليق