"عتيد الطيبة" تخرّج 270 طالبا وطالبة ضمن فوجها الـ60

في أحضان الطبيعة الغناء، وعلى وقع خرير الينابيع، وتحت ظلال الاشجار الوارفة الشماء، وعلى اطلال التاريخ، تمازجت جميع الالوان والصور منسابة مع اعذب الالحان والعبر، لتنبثق عنها لوحة فنية، بل ملحمة شعرية، تداخلت فيها اهازيج الماضي، متمايلة على انغام الحاضر، مستقبلة كوكبة من فرسان الصرح التربوي التعليمي الرفيع، ذي الحضارة العريقة- ثانوية الطيبة عتيد.

جرى ذلك ضمن مراسيم تخريج 270 طالب وطالبة من الفوج الستين في ثانوية عتيد الطيبة، الذي اقيم اليوم الخميس 13.6.2013 في ربوع متنزه راس العين وعلى منابع نهر العوجة.
ظهر الطلاب والخريجون في ابهى اطلالة لهم واكثرها رونقا وصفاءا وذلك لما تميزت به تضاريس الحفل من طبيعة جذابة وبيئة عفوية خلابة كما طغت مشاعر الغبطة، الفرح والمرح على كل من شارك في الحفل.
وشملت فقرات التخريج المحطات التالية: في البداية تجمع الطلاب الخريجين اعضاء الهيئة التدريسية المرافقة في القاعة الرياضية الكائنة في المدرسة الثانوية، للإنطلاق بالحافلات في سفر منظم الى متنزه راس العين.
بعد ذلك كانت جولة ميدانية في رحاب الطبيعة وبين المعالم الاثرية التاريخية داخل المتنزه، من ثم كانت فقرة من اعداد الخريجينشملت إبداعات من خطوار، كلمات واشعار للطلاب مختزلين بها تجاربهم الشعورية خلال ثلاثة اعوام قضوها في الثانوية. شارك فيها الطلاب سما عوض، محمد ديواني وهلا شيخ يوسف.
عزف انفرادي على الكمان للموهبة الصاعدة لمى مصاروة، الى مقطع تمثيلي انفرادي هزلي للممثل الستاندابيست نضال بدارنة، وكلمات ومداخلات لكل من مدير المدرسة الاستاذ حسني مرعي حاج يحيى، لممثل شبكة المدارس العلمية والتكنولوجية عتيد، السيد تيسير محاميد، ممثل لجنة اولياء امور الطلبة في المدرسة السيد مصطفى ابو راس.
وايضا كان هناك وجبة غداء فاخرة قدمت للخريجين والضيوف.
وتضمنت الفقرات ايضا توزيع الشهادات والهدايا على الطلبة والخريجين، وكانت فعالية تربوية ملخصة اعقبت توزيع الشهادات والهدايا، قام بها كل مربي ثاني عشر مع صفه، وجميع هذه النشاطات جرت على انغام الموسيقى العذبة التي اضفت رونقا وبهاء على حيثيات الحدث.
وتضيف مركزة التربية الاجتماعية المربية ريم مصاروة معلقة:" نحن في ثانوية عتيد الطيبة، نحرص دوما على الابداع والتميز، ومواكبة الحداثة ضمن مراعاة مختلف الجوانب والاعتبارات التربوية، وبالذات حين الحديث عن فعاليات، كحفل التخريج مثلا. حيث ننظر ونخطط للإحتفال من منطلق شمولي متعدد الابعاد ودائما الهدف الاسمى هو فائدة قصوى تنعكس على الطلبة. والله ولي التوفيق دائما وابدا".