نظّمت إدارة مدرسة دار الحكمة الثانويّة عين جرّار في مدينة أم الفحم وبالشّراكة مع الاتّحاد الأكاديميّ، حفل تكريم المتفوّقين من طلاّب الصّفوف العاشرة والحادية عشر من المدرسة، بحضور رئيس بلديّة أم الفحم الشّيخ خالد حمدان، ولفيف من الأهالي والطّلبة المتفوّقين، إضافة لطاقم المربّيين في المدرسة.
أُفتتح الحفل المربّي محمد عدنان بركات بكلمة طيّبة، مهنّئًا الطّلبة بالتفوّق، وقد قامت بالترجمة الفوريّة لكلمات الاحتفاليّة جميعها المربّية دعاء محاجنة مُدَرّسة طلبة الصمّ وثقيلي السمع في المدرسة
وتلاه فترة من تلاوة القرآن الكريم من الطّالب محمد خالد محاميد، وبعد ذلك كانت كلمة مدير المدرسة المربّي الأستاذ كمال إغباريّة والذي هنّأ فيها الطّلبة بمناسبة التفوّق الكبير، وأكّد في حديثه على أهميّة تشجيع الطلبة المتفوّقين والعمل على إستمرار تفوّقهم ونجاحهم في السّنوات القادمة، ذاكرًا أنّ إنجازات الطّلبة في امتحانات البجروت والبسيخومتري كبيرة ومشرّفة برغم حداثة إنشاء المدرسة، ودعا إلى شحن نفوس الطلاّب الآخرين ليقدّموا أفضل ما لديّهم ويتألّقوا ويتفّوقوا حتّى يُكرّموا في أعوام قادمة، وكما وبيّن قيمة هذا اليوم من الناحيتين: العلميّة والأخلاقيّة، وقدّم رسالته إلى أبنائه الطلبة وضرورة المسير إلى ذؤابة النجاح من خلال المثابرة الجادة، والالتزام بالأخلاق العالية والتعامل السوي مع الآخرين، وشكر أولياء أمور الطلبة وكلّ من شارك في إنجاح هذا اليوم من إدارة المدرسة، أو طاقم معلّميها، أو العاملين فيها أو الداعمين لهذه الاحتفاليّة الكبيرة.
كما وقدّم رئيس بلديّة أم الفحم الشّيخ خالد حمدان كلمة، أشاد فيها إلى دور المدرسة في تربية حديثة هادفة وأخلاقيّة، ودور المدرسة في مناهضة العنف ودعم روح الشّباب وابتعادهم عن المظاهر السيّئة، وتربية جيل هادف وخلوق وناجح، وثمّ تطرّق إلى موضوعات هامّة مرتبطة بالعلم وضرورة أخذه من المنبع الصحيح، والالتزام بضوابط القوانين المدرسيّة للمحافظة على ممتلكاتها وصيانتها من الضياع، ثم شكر الحضور والقائمين على هذا التكريم الأصيل.
بعد ذلك، قدّم مدير عام الاتّحاد الأكاديميّ عودة رافع شحبري محاضرة في التنمية البشريّة بعنوان: الوصايا التسعة، ذكر فيها الدّوافع نحو النّجاح، وقدّم وصاياه نحو درب النّجاح.
وخلال المحاضرة أعلن مدير عام الاتّحاد الأكاديميّ عن دورة المتفوّقين، التي يقيمها الاتّحاد الأكاديميّ بالتّعاون مع المعهد التطبيقيّ التخنيون، وهي عبارة عن دورة في التّصوير والحاسوب والتنمية البشريّة، أعدّت خصيصًا للمتفوّقين في المدارس العربيّة بالتنسيق مع الاتّحاد الأكاديميّ.
تلا ذلك، فقرة توزيع الجوائز القيّمة، فقد اعتلى المنصّة الدكتور هيثم يحيى عن معهد إبسوس للبسيخومتري وتطوير القدرات، والذين قدّموا 3 أجهزة تابليت لثلاثة من المتفوّقين، وقد ذكر خلال كلمته أنّ معهد إبسوس يدعم جميع المتفوّقين، ويدعم مسيرة المدارس في دعم طلاّبها وتوجيههم نحو درب النّجاح، ووضّح أنّ البسيخومتري ليس عائقًا أمام النّجاح، كما يعتقد الكثيرون، بل هو تحدّي واضح أمام جميعنا حتّى نعبره وننجح به.
وفي الاختتام تمّ توزيع شهادات التكريم والهدايا على نحو 90 متفوّقًا من طلاّب الصّفوف العاشرة والحادية عشر من المدرسة بأجواء احتفالية رائعة.
[email protected]
أضف تعليق