تحت رعاية مجلس كفر قرع المحلي، إشراف، تنظيم ومبادرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في المجلس المحلي بإدارة السيدة مها زحالقة مصالحة، تم بالأمس عرض المسرحية التربوية الشيقة والهادفة من عالم الانترنت الآمن والتي تتطرق إلى مآثر ومخاطر الانترنت بكل ألوانه وأطيافه، والتي تحمل اسم "عنترنت"، وذلك في ملعب إعدادية ابن سينا، وقد تم توظيف اسم المسرحية الفكاهي من اجل خلق اسم يطرق باب الدُعابة والفُكاهة التي تم توظيفها في العمل المسرحي المتعدد المشاهد من اجل إيجاد السبل التربوية الهادفة إلى ترسيخ وتذويت مفاهيم أساسية ومضامين تربوية رادعة من عالم الانترنت والحاسوب والشبكة العنكبوتية.
افتتحت العرض المسرحي السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في المجلس المحلي والتي أكدت بدورها لطلاب الحكيم على اهتمام المجلس المحلي بخلق جيل ثابت، شامخ وجيل متميز ويتحلى بالإمتياز التحصيلي والقدرة القيادية المرفقة بضوابط أخلاقية سامية على حد سواء، كما وأشارت إلى الأهمية القصوى التي يوليها قسم الثقافة إلى توعية طلاب المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في الجهاز التربوي التعليمي القرعاوي على حد سواء حول المخاطر الأخلاقية الكامنة والانعكاسات التربوية السلوكية للاستعمالات الخاطئة للفيسبوك من قبل أبناء الشبيبة والأعمال الغير أخلاقية التي قد يقوم بها بعض الطلاب والطالبات بدافع الطيش وعدم إطلاع الطلاب على العواقب الوخيمة العميقة المدى والأثر على مستقبل أبناء الشبيبة والتي يمكن أن تقلب حياة عائلات كاملة رأساً على عقب، كما وأكدت لجمهور طلاب الروابع والخوامس والسوادس في مدرسة الحكيم على أن المسرحية تندرج ضمن مشروع الانترنت الآمن للمدرسة وهي تهدف إلى تعزيز الآليات والقيم التربوية التي تسعى إدارة المدرسة وطاقم المُربين والمربيات الافاضل إلى تمريرها إلى الطلاب من خلال مختلف الفعاليات المنهجية والغير منهجية التي تمررها المدرسة.
كما وأشارت زحالقة مصالحة في تحيتها لطلاب الحكيم والتي سبقت العمل المسرحي إلى أن الحاسوب هو اختراع عظيم وعلينا أن نتعامل مع الحاسوب على محمل الجد والإستفادة الايجابية من البريد الالكتروني والتمييز بين المآثر والمخاطر النابعة من هذا العالم الذي يغزو بيوتنا، وتذليل الفيسبوك لخطوات ايجابية كرافعة تسويقية وإعلانية لنشر أفكار ثقافية وأقوال نادرة ورائعة وليس لنشر صور شخصية غير أخلاقية تحت أسماء مستعارة بهدف التجريح والتشهير والتخريب والانشغال في صداقات غير مجدية قد تشغل الطلاب عن دراستهم التي تقف في سلم أولويات الحياة التعليمية في جيلي الابتدائية والإعدادية تحديداً.
كما ووجهت زحالقة مصالحة تحية كبيرة لإدارة مدرسة الحكيم والسيدة مهدية زحالقة مديرة المدرسة والسيدة اميمة غزيل مركزة التربية الاجتماعية في المدرسة على التعاون المبارك بين القسم والمدرسة، من جهتها فقد أكدت مديرة مدرسة الحكيم المربية مهدية زحالقة والتي رافقت الطلاب خلال العرض لمراسلنا عن رضاها الفائق حول العمل المسرحي "عنترنت" مؤكدة:"هناك تناغم كبير وعميق مع فعالياتنا المدرسية الداعية الى نبذ الاستعمال السلبي بشبكة الانترنت وخلق ضوابط داخلية لدى الطالب، بحيث ان أكدت مديرة مدرسة الحكيم الابتدائية المربية مهدية زحالقة عن رضاها الفائق حول العمل المسرحي "عنترنت" الذي افلح في شد انتباه الطلاب الذين تماهوا مع المسرحية من خلال محاولة إيجاد أنفسهم في بعض المواقف والمشاهد التي أظهرتها المسرحية برؤيا ناقدة أفلحت في إيقاظ اهتمام الطلاب حول المخاطر الكامنة في عالم الفيسبوك تحديداً وعالم الشبكة العنكبوتية على وجه العموم
كما وأشارت مديرة المدرسة في تطرقها إلى أهمية المسرحية إلى التلاؤم والتناغم الكبير في المضمون بين المواد التي تسعى المدرسة بكل طواقمها إلى تمريرها لجمهور الطلاب حول وسائل التعامل مع أشكال الانترنت المختلفة من خلال التعامل الحذر مع الفيسبوك والاطلاع على الجوانب الايجابية والسلبية لكل سبل الحاسوب على حد سواء. كما وأضافت السيدة زحالقة الى كون الحاسوب والعارضات المحوسبة أمراً أساسيا بالسيرورة التعليمية اليومية لكادر المربين، مما يزيد من ضرورة التأكيد على الفصل بين الايجابي والسلبي في عالم الحاسوب أمام حكماء الحكيم بغية التمييز.
ولمدة ساعة من الزمن فقد استمتع طلاب مدرسة الحكيم وأزهارها بالليلكي إلى روائع مسرحية عنترنت وهي من بواكير الأنامل المسرحية الإبداعية الرائعة التي أسرت الطلاب والمربيات والمربين على حد سواء، إذ تألقت الفنانة نسرين سطيلي، الفنان محمود عكاشة، الفنان محمد دياب، الفنان كارك كنعان والفنانة منى شمسية في خلق أجواء ولقطات أسرية من حياتنا اليومية والتي تجسد الرؤيا الأساسية التي تقوم عليها المسرحية الهادفة.
من جهتها فقد أكدت مديرة قسم الثقافة إلى أن المسرحية التربوية الهادفة التي وظفت الفكاهة كعامل رئيسي فيها، تطرح ضرورة رأب الصدع بين الأهالي والأبناء مشيرةً إلى الفراغ الثقافي الكبير بين جيل الآباء والأبناء وانعدام الحوار الإنساني في البيت والذي ينبع من انخراط كل فرد من أفراد الأسرة في الايفون، الايبود واليباد والفيسبوك والحاسوب النقال وتلك العوالم العنكبوتية التي تسرق الدفء الأسري الذي نحُن إليه جميعنا بسبب انخراطنا الجارف وراء العولمة وعالم العمل واللهث وراء حصد النجاحات التي تنتقص من إنسانيتنا بشكل صارخ وملحوظ.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
الموقع حلو
اااررييييييييد مسرحية حول الغش
ببببببببببببببببببببببب