موقــــــف لم يتـــعرض له الكثير من الوالدين، ولكــــن غالبيتهم يخشـــاه، وهــــو أن يكونا في لحـــظات حميمية، وفجــأة يقتحـــم عليهما أحــــد أبنائهـــما الغـــرفة. ووفقاً للأخصائيين، فإنّ الموقف الضروري الذي ينبغي اتخاذه هو تفسير ما يحدث، ولكن ليس بأي طريقة.
ويقول لوغان ليفكوف إنّه «قبل أن تفسر لابنك ما حدث، عليك أولاً أن تعرف ماذا سمع وماذا رأى، وما إذا كان أصلاً مهتماً بالأمر». يضاف إلى ذلك، ضرورة أخذ عمر الطفل بالاعتبار.
ــ إذا تجــــاوز عمر الطفل الخـــامسة: من بين الأطــــفال من لا يعــــرف ما يحـــصل، وآخرون يتخيلون أنه عنف أو شــــيء مخـــــيف، الأمر الذي يستــدعي تفـــسيراً ينفي فكـــرة الخوف، وأن الوالدين لا يلحقان الضرر ببعضــهما البعض.
ــــ بين الخامسة والـ12: في تلك الفترة يكون الأطفال أكثر فضولاً للتعرف على تلك الأمور، ولكنهم غالباً ما يفضلون تجاهله، وهذا يتطلب ترك زمام المبادرة للطفل، أي تجاهل مقابل التجاهل والتفسير في حال السؤال.
ـــ بين 12 و16: في هذا العمر يكون الطفل متيقناً مما يحدث، وربما سيدفعه ذلك إلى إحداث ضجيج مصطنع. وهذه تعتبر فرصة للحديث بانفتاح حول الموضوع.
ولتـــفادي الإحـــراج، يجب على الأهل: تثبيت قفل داخــــلي في الغــــرفة؛ تشـــجيع الأطفال وتعليمهم طرق الأبواب منـــــذ الصغر؛ تشغيل جهــــاز التلــــفزيون أو الموسيقى؛ ترتيب «جدول زمني» للــــوقت الخاص يمنع الطـــفل من اقتـحام الغــــرفة؛ الإيحــــاء للطفــــل بأن مع العــــلاقة العــاطفـــــية هنــــاك علاقة جسـدية بين الوالدين عن طــريق حركات مثل مسك اليد أو القـــبلة أو العــناق.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
هناك مواقف حساسة كثيرة مشابهة لها ولا بد من التصرف بحكمة
ؤاااائع