توّجت مدرسة ابن رشد الابتدائية في عرابة بالعطاء والابداع موضوع الرياضيات بفعاليات يوم المئة ليكون يوم قمة في الرياضيات وذلك لتعميق عملية التعلّم وافساح المجال لدى طلاب مدرسة ابن رشد ليعيشوا التجربة كاساس مختلف لطرق التعلّم والابداع بالموضوع.
افتتحت مديرة المدرسة اليوم المميّز والخاص بعد تلاوة لآيات من الذكر الحكيم والتي تتعلّق بالارقام والاعداد, بترحيب وتقدير للطلاب والاهل وطواقم المعلمين مع تشجيع خاص لكل المتطوعين من طلاب الثواني عشر والذين هبوا نصرة للعلم ومساندة لاخوتهم الطلاب,واشادت بان العمل من تخطيط واعداد وتناغم هم اساس النجاح والابداع وكل ما بدا يدل على حتمية التميّز والتالّق وتمنت للجميع قضاء اليوم بجميع مراحله في رحاب المتعة والتمعّن والسرور.
تمحور اليوم على انه يوم المئة فظهر بكل مكوناته العدد مئة في معظم الامور والعديد من الفعاليات والتحضيرات كانت بروح موضوع الرياصيات وقد تخلل اليوم خمسة مراحل، حيث كان الافتتاح والكلمات مع برنامج تقديم خاص لمسابقات بالارقام والاعداد وفعاليات دمج بين التربية البدنية والرياضيات بالعاب مختلفة وايضا معلومات جمّة عن علماء في الرياضيات وفعاليات في القياس ومسرحيات واناشيد متنوعة عن الخطوط والاشكال الهندسيّة. وبعدها تم عرض منزلقات وشرائح عن علم الرياضيات داخل الصفوف، ومن ثم اقيمت محطات عمل، مسابقات واحاجي متعددة على مستويات مختلفة لجميع الشعب. وبعدها تم اقامة ورشات عمل مختلفة، منها ورشة اعمال يدوية ابداعية في الصفوف لانتاج اشكال مختلفة ومتعددة هندسية وفنيّة. وفي النهاية كانت مرحلة التقييم والتقدير وتوزيع شهادات التقدير والعرفان على كل المتطوعين.
وجاء اليوم في فسحة رائعة وصفاء متميّز لطبيعة ومناخ بلادنا مما ادى الى ابداع الطلاب بكل الاعمال وخلال كل الاوقات لليوم فاظهروا قسطا كبيرا من المسؤولية والاحترام وراينا الاحتواء في كل فعاليات اليوم وبدا جليّا بزوغ قيادات متعددة في معظم مراحل اليوم. وجاءت الردود الاولية من الاهالي بعظمة ما يشاهدون ويحسون به في خظمّ الفعاليات لليوم واثنوا المعلمون على القدرات لدى الطلاب وعلى حسن الاداء والتفاعل وتناول بعض الطلاب الكلام عن مدى الفرحة التي تجوب قلوب الجميع وكم هي البسمة تفترش لها اسرّة على شفاه جميع الطلاب.
وفي النهاية شكرت مديرة المدرسة المربية ايناس رباح طواقم العمل على مجهوداتهم الجبّارة لتجسيد اليوم الرائع هذا الى حقيقة وواقع يحوي ابداع في المضمون وقفزة نوعية في الجوهر وفرحة لا تنسى بين جدران مدرسة ابن رشد وفي قلوب كل الحاضرين.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
طالما كنت الاجمل في عيني يا مدرستي ابن رشد و سوف تبقين هكذا في عيني و اعين الجميع.... سلام غزال