قامت مجموعة من طلاب وطالبات المدرسة الحديثة في يركا برفقة الاستاذ ماجد ابو يوسف والمربية آمال ملا. وعدد من طلاب المدرسة الابتدائية (و) في المغار برفقة المربية ديما سرحان، بزيارة تعليمية تطبيقية في مختبرات د. دبور البيتجنية. حيث التقوا بمدير المختبرات الدكتور زياد دبور والمهندسة المرشدة للأبحاث في المختبرات شيران ابو صالح حيث قدما لطلاب المحاضرات والتجارب التطبيقية لتلاميذ كلا المدرستين حول مكنونات استخلاص عصارة الاعشاب والإزهار في تصنيع الكريمات وباقي المستحضرات المخصصة لعلاج بعض الافات الخارجية وللحفاظ على البشرة ورونقها. كما اصطحبا الطلاب في "الحديقة الطبية" مارين على اصناف الاشجار كالزيزفون والقاتل والبطم ونباتات الفيجن والمرامية واكليل الجبل وما إلهم من اعشاب طبية شارحين فوائدها ومصادر تسميتها والبيئة التي تعيش فيها وكونها نباتات تراثية علاجية يجب الاعتناء بها والمحافظة عليها.
هذا وأكد الاستاذ ماجد ابو يوسف ان اختيار مختبرات د. دبور لمثل هذه النشاطات التعليمية تأتي للتعرف على البيئة المحيطة وعلى تلك المستحضرات العلاجية بهدف تعميق ورفع ثقافة الوعي البيئي عن الطلاب .
المربية ديما سرحان قالت ان طلابها اعتمدوا موضوعًا بحثيًا في المدرسة وجاءوا الى المختبرات في مهمة تطبيقية للتجربة التي اكتسبوها خلال تخصصهم بموضوع تأثير مواد معينة على تكاثر الجراثيم.
اما المحاضر في كلية الطب في صفد مدير المختبرات د. دبور فقال: خلال هذه الزيارات نعتمد الى تعميق الوعي العلمي التطبيقي على مكنونات النباتات وفوائدها ولفت انتباه طلاب المدارس الى كيفية اهتمام اجدادنا وآبائنا بالبيئة المحيطة بهم، وكيف كانوا يأخذون من تلك الاعشاب وأوراق النباتات دواءً يتعالجون به بعد تصنيعها بطرق بدائية، ونهدف ايضا الى ترسيخ الوعي البيئي والحفاظ على التراث ومجمل المأثور الشعبي ضمن مشرع يحمل اسم "نافذة على البحث العلمي"، ننمي من خلالها عند الطلاب حب الاستطلاع ووضع اسئلة ضمن البحث الملقى عليهم في مدارسهم، واخذ سؤال البحث وتحويله الى فرضية علمية ثم استخلاص النتائج ومجمل التقنية العلمية التي تأخذ بيدهم في المدرسة وخارجها.
يذكر أن الدكتور دبور قام بتصنيع احد مستحضرات الكريمات امام الطلاب وجرى توزيعه عليهم كهدية.. في حين اكد العديد منهم امام مراسلتنا على مدى اهمية الفائدة العلمية والترفيهية لمثل هذه الزيارات.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
ها تضعون يوما صور المدرسة و المغار