قام مركز السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في مدينة اللد، سليمان طنوس بدعوة علاء عبد الحي لمدرسة دار الحكمة الثانوية لالقاء محاضرة باضرار تدخين النرجيلة.
استقبل عزمي عرفات، مدير مدرسة دار الحكمة الثانوية علاء عبد الحي المحاضر الجدير في موضوع التدخين، مشروبات الطاقة، المخدرات والكحول لإلقاء محاضرة لجميع طلاب صفوف التاسع بحضور المعلمين والمستشارة التربوية ليلى الباسل. حيث خصص عبد الحي الكثير من وقت المحاضرة على موضوع تدخين النرجيلة المنتشرة في المجتمع بشكل عام ووسط ابناء الشبيبة بشكل خاص.
قام عبد الحي بتزويد الطلاب بمعلومات تفوق الخيال بسرد قصة رائعة لكيفية ظهور النرجيلة قبل مئات السنين في الهند وانتقالها الى مصر ومن ثم الى الشرق الاوسط ،انتشار تدخين النرجيلة، اضرارها. وتاتي هذه المحاضرة بهدف زيادة المعرفة لدى الطلاب بكل ما يتعلق بعالم تدخين النرجيلة وما يحيطها من مخاطر. وان التدخين هو دخيل علينا وعدم معرفة مخاطره أصبحت موضة.
صرح عبد الحي بحسب معطيات جمعية الجليل بان نسبة ابناء الشبيبة في جيل 15-17 الذين يدخنون النرجيلة وصلت الى 11.4%، وان نسبة النيكوتين الموجودة في راس النرجيلة الواحد تساوي 20 سيجارة ، 85% من حالات الاصابة بسرطان الرئة تكون بسبب التدخين، 28% من الرجال اليهود يدخنون بينما 52.2% من الرجال العرب يدخنون واما في وسط النساء فان 16.1% من النساء اليهوديات تدخن و 9.7% من النساء العربيات تدخن، واضاف وشدد بان معظم المعسل الذي يباع في الحانات غير مصدق وغير مراقب من قبل وزارة الصحة لذلك من الممكن ان يكون غير صالح للتدخين ويحتوي على مكونات مضرة جدا.
اضاف عبد الحي :" المخدرات هي مواد سامة وعدم تعاطيها هو كفيل للحفاظ على حيا ة نزيه وتعاطي المخدرات يفقد الانسان لذة الحياة، الهيبة، العزة والكرامة"
[email protected]
أضف تعليق