في الشهرين الأخيرين قامت مدرسة المتنبي بمشروع توعية شامل لكل طبقات المدرسة في مواضيع:
النرجيلة، الكحول، السموم ومشروبات "الطّاقة". نفّذ البرنامج طاقم مهني في سلطة مكافحة المخدّرات البلدية بالتعاون مع المستشارة التربوية سلمى جبران التي عبّرت عن إيمانها بوجوب الالتحام والتماهي مع احتياجات جيل الثانويّة، وهي بدورها تؤمن بالطاقة التي يملكونها وبالتأثير المتبادل بينهم حيث تؤهل طلابًا/ات كمستشارين/ات صغار لدعم زملائهم وخاصة في مواجهة مخاطر المخدّرات. الدّاعم الأول لهذا المشروع هو مدير المدرسة الأستاذ رائف عمري الذي يدأب دائمًا على رفع مكانة القيم التربويّة الإنسانيّة فوق أي اعتبار مادي في المدرسة وإثراء الحياة التربويّة فيها. يشمل البرنامج ثلاث محاضرات/ورشات تفاعليّة لكل صف في الثلاثة مواضيع المذكورة أعلاه. بدأ المشروع في 29.01.2013 وسينتهي في 25.04.2013.
خلال الفعاليات أبدى الطلاب تفاعلاً وتفكيرًا سليمًا حول الموضوع وأبدى المعلمون/ات المرافقون/ات إعجابًا بطريقة طرح المواضيع حيث شملت أفلامًا وألعابًا إيضاحيّة ونقاشًا تعمّق المعرفة وترفع مستوى الحذر والإبتعاد عن هذه الآفات. قسم من الطّلاب المشاركين كانوا قد تدرّبوا كمستشارات/ين صغار وأخذوا نموذجًا جيّدًا يعزّز دورهم في التّوعية والمساعدة بين الطلاب. يذكر أنّ سلطة مكافحة المخدّرات البلدية تعمل ليس فقط على التّوعية و تعميق المعرفة، وإنّما أيضًا على إعطاء آليّات ومعلومات محتلنة عن الموضوع لطاقم المعلّمين/ات. ويشمل المشروع أيضًا محاضرات توعية للأهل عن مخاطر جيل المراهقة المتعلقة بالإنزلاق إلى المخدّرات.
في حديث مع العاملة الإجتماعية جهينة بدر نمارنة ، مركزة المجتمع العربي الحيفاوي في السلطة البلدية لمكافحة المخدرات، قالت: "علينا أن نجد طرق تواصل مع أبناء الشبيبة بشكل عام وفي موضوع المخدرات والكحول بشكل خاص حتى نستطيع أن نوصل لهم المعلومات والبدائل". بالتّوازي مع هذه النشاطات أُعطيت محاضرات عن قانون الأحداث الجنائي نفّذها محامون شباب من النّيابة العامّة.
[email protected]
أضف تعليق