بلغ عدد الأولاد الّذين تعرّضوا للإصابات نتيجة الحوادث المنزليّة أو حوادث السير حوالي 7 آلاف، خلال العام 2012، والّذين توجّهوا لتلقّي العلاج في مستشفى «رمبام». وهذا يشكلّ نحو ثلث عدد الأولاد الّذين يتلقّون العلاج في قسم الطوارئ في المستشفى، كما أنّه يدلّ على ارتفاع بنسبة 5% على عدد الأولاد المصابين بالحوادث من العام 2011.

وأشار تقرير أعدّته إحدى المؤسّسات الاختصاصيّة بسلامة الأولاد، إلى أنّه طرأ ارتفاع على نسبة الوفيّات في أوساط الأولاد نتيجة الحوادث في شمال البلاد، حيث بلغت الزّيادة 2.9 مقارنة مع عدد الوفيّات من المِنطقة الوسطى. بينما بلغ العدد في الشّمال 32 وفاة، بينما كانت 8 في مِنطقة المركَز. أمّا وفيّات الأولاد في الوسط العربي فهي أعلى بنسبة 2.3 أضعاف مقارنةً مع الأولاد اليهود.

كما دلّت المعطيات على أنّه في عام 2012 كان عدد الأولاد المصابين 4800 ولدًا تلقّوا العلاج نتيجة كسور، جروح أو سقوط، وتنوّعت هذه الإصابات بين السّقوط عن النّافذة أو الشرفة، وسقوط الأطفال عن أسرّتهم. ولذا من الضروريّ جدًا عدم إبقاء الأطفال والأولاد دون رقابة البالغين.

كما تشير المعطيات إلى اختلاف أسباب الإصابات، وكانت أكثرها حوادث الطرق، وتليها ابتلاع أغراض حادّة، هذا علاوة على الإصابة بالاكتواء بدرجات متفاوتة، وخاصّة في فترة الشتاء والبرد القارس. وكان أحد الأطفال قد ابتلع أداةً حادّة في الأسبوع الماضي؛ وآخر تعرّض للاكتواء مع أمه نتيجة المياه الساخنة جدًا.

وقال الدكتور إيتاي شاڤيط (مدير قسم الطوارئ للأولاد في مستشفى «مائير» في «رمبام») إنّه يجب اتّباع أقصى وسائل الحيطة والحذر بهذا الصدد، وخاصّةً اتباع ما يلي:

1. ممنوع شرب السوائل الساخنة أبدًا والطفل محمول على اليدين.

2. يجب إبعاد السّوائل الساخنة عن متناول يد الأطفال، وحتّى جهاز إطلاق البخار السّاخن.

3. التدفئة يجب أن تتم بالدفّايات الآمنة فقط.

4. يجب وضع كاشف للدّخان خشية اندلاع أيّ حريق.

5. يجب أن يرتدي الطّفل والولد الثياب الدافئة بما يكفي، لحمايته من البرد القارس.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]