في أجواء دافئة وطيبة ومليئة بالثقة والسعادة في معهد الأذكياء، انتهت المرحلة الأولى من البرنامج التعليمي الرفيع المستوى والذي أُفتتح منذ بداية العام الدراسي في أوائل شهر أيلول للعام 2012 وحتى أوائل شهر كانون الثاني من العام الجديد 2013 بمشاركة العديد من الطلاب ذوي معدلات اعلى من 95 %.
البرنامج تخلل لقاء أسبوعي مُطوّل يشمل تعليم أهَم المواضيع الدراسية في التفكير الكمي )الرياضيات( والتفكير الكلامي )اللغة العربية ( مع كل أسُسها وقواعدها وآدابها ونصوصها وخاصّة فهم المقروء الذي تنوعتْ فقراتهُ وتعددت أوراقهُ وتكاثرت جُملهُ وكلماتهُ ومَعانيه بالإضافة الى اللغة الأنكليزية المقروءة والمسْموعة والمَطبوعة والتي حَصل فيها الطلاب الأذكياء على أجمل ما في اللغة من معاني وتعبير، وحَصدوا من اللغة أجمل سَنابل في حقل العِلم التي نمَت وترعرَعت على أيدي أمْهر المرشدين والمرشدات في هذا المجال الجادّ والمثير، وقـَطفوا أجمل أزهار التفوق والنجاح ونالوا شهادات التقدم نحو مستقبل أفضل.
في البداية كان التوجيه للطلاب الأذكياء أن يتمكنوا من تنمية مهارة التفكير الحسابي الذكي المبني على السرعة والدِّقة وكذلك تنمية التفكير الإبداعي في اللغة العربية في التعبير وكتابة الإنشاء مع اكمال الجمل وفقرات اللعب الذهني المناسب لكل درس أو نشاط أو فعالية تعليمية بأن يأخذ الطالب الذكي زمام الأمر في التحضير والمشاركة حتى يكتسب الثقة بالنفس والاتزان النفسي والعاطفي مع العقل والقلم في جو تعليمي رائع وممتع ويبعث على التواصل في صفوف ذات اعداد صغيرة جدا لا تتجاوز العشرة طلاب ومع معلمين متخصصين ومؤهلين يتم تحضيرهم على اكمل وجه في معهد الأذكياء حسب طرق تدريب وإعداد خاصّة قد وَضعها مُركز الدّورات بَسام عَرابي ومُدير المعهد مَسعود باسم محاجنة بالإضافة لمُواصفات المَعهد المريحة والجديدة والمتماشية مع روح العصر والحضارة.
والآن يَستعد المَعهد للانتقال الى المَرحلة الثانية الهامّة في حَياة الطالب التي بدأ التسجيل والتحضير لها هذا الأسبوع كونها مرحلة تواصل مع الفترة التي سبقتها وهي مربوطة بحبل متين مع المرحلة التي تليها في المجال التعليمي الابتدائي وهي تعتبر مرحلة تحضيرية، تعتمد على نوعية المواد والتمارين والطرق في التفكير الذهني التي يكتسبها الطلاب ويمكن من خلالها تدريبهم وتعليمهم للسنة القادمة. هذا بالإضافة لكون هذه المرحلة ذات دور مهمّ في نمو الطلاب الجسمي، النفسي، العقلي والاجتماعي. إذ يعدُّ وسيلة مهمة وحيوية لإدراك الكثير من المفاهيم والقواعد واكتشاف العلاقات الموجودة بين المواد والمضامين والأشياء والأشخاص وبناء علاقات جديدة لها أثر على التحصيل الدراسي، ومن ثم إعطاء الفرصة للطفل أن يستخدم عقله وحواسه لتنمية قدراته على الفهم.
جدير بالذكر انه تم إضافة العديد من المضامين الجديدة كلّيًا تشمل اللغة الإنجليزية من الصّف الأول خلال المرحلة الثانية لبرنامج لقاء الاذكياء.
[email protected]
أضف تعليق