الضغوط النفسية هي أحد اكبر العوامل المعروفة السائدة للأرق والقلق المانع للنوم الهادئ المريح .
وأكثر من ذلك فان محاولة التغلب على هذه الضغوط، بشكل أو بآخر، تعقـّد المسألة وتعمق الضـّيق وتـُبعد القدرة على النوم – أكثر فأكثر.
وقد تكون أسباب هذا الأرق وهذه المنغصات الإفراط في تناول القهوة، أو المشروبات الروحية، أو حتى الإغفاء المتقطع أثناء مشاهدة التلفزيون، ولذا فان البروفيسور "آشير طال"، مدير قسم الأطفال وعيادة أمراض الرئة وتشويشات النوم لدى الأطفال في مستشفى "سوروكا" في بئر السبع – ينصح بتجنب هذه الأشياء المذكورة أعلاه، وينصح بالاتي للتخلص من التوتر من أجل ضمان نوم سهل هنيء:
• حاولوا الانشغال بحديث طيب مع الزوجة (أو الزوج) أو مع صديق قريب، من أجل تطرية الأجواء، وترفيه النفس وتطييب الخاطر.
• إلجأوا إلى مختلف تمرينات الاسترخاء، ومارسوها بانتظام وكلما دعت الحاجة إلى ذلك.
• خصصوا وقتا ً للتأمل (ميديتاتسيا) في جو هادئ مستكين
• اجلسوا منعزلين عما حولكم، وعمـّن حولكم، دون إزعاجات طيلة نصف ساعة على الأقل، ليس للتأمل، بل لتسجلوا على دفتر خاص ما مرّ عليكم من هموم ومنغـّصات في الأربع وعشرين ساعة الماضية، وحاولوا أن تفكروا في حلّ لكل هم ّ من هذه الهموم والمعضلات. وبالمقابل، وفي نفس الدفتر، حاولوا أن تطرحوا أفكارا ً للحلول وبرامج وأولويات لليوم التالي، لتبدأوا بها نهاركم من اجل التغلب على المعضلات وتجاوز الهموم وحل الإشكاليات والصعاب.
بذلك تضمنون قسطا ً كبيرا ً من الراحة والارتياح.
[email protected]
أضف تعليق