نظمت ادارة غفعات حبيبة لقاءً حواري بين طلاب ثانوية الشاغور في مجد الكروم بطلاب ثانوية اورط كريات طبعون، على مدار يومين، في نيس عميم ضمن مشروع "القراءة الناقدة للاعلام" حول الإعلام ودوره في بلورة مواقف ،والذي يرعاه معهد جفعات حبيبة وجمعية كيشف لحماية الديموقراطية وبدعم (أليو أس أيد) الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهو مشروعاً ريادياً يهدف الى القراءة الناقدة لوسائل الإعلام وإكساب المعلمين وأبناء الشبيبة، يهوداً وعرباً في إسرائيل، مهارات لاستهلاك ناقد لوسائل الإعلام، وبمشاركة ادارة غفعات حبيبة، الدكتور غزال أبو ريا مدير فرع جفعات حبيبة سخنين، والذي يدير مشروع القراءة الناقدة للاعلام، وأيليت روث مديرة مشروع لقاءات، سامر عثامنة والمركزة ياعيل معيان،مركزين في مشروع لقاءات ، ميخال زاكاس من جمعية كيشف لحماية الديمقراطية، كذلك حضرت اللقاء اورسولا روزنفلايك من اصدقاء جفعات حبيبة في سويسرا، وعدد من الموجهين والموجهات، محمد أبو ريا مركز المشروع الإداري، ومرافقة مركز التربية الإجتماعية في مدرسة الشاغور الثانوية، محمود خلايلة، والمربي تيسير سلامة، والمربية مشيرة سيد احمد والمربي ميخائيل عيمان من كريات طبعون.
المشروع "القراءة الناقدة للاعلام" يأتي ليمكن الطلاب عرباً ويهوداً من الحوار الجاد والحر حول قضايا خاصة تتعلق بالعلاقة بين الطرفين، ويتم خلاله التطرق لقراءة جادة لتناول وسائل الإعلام في الدولة للقضايا الخاصة والعامة على حد سواء وبنظرة ناقدة وموضوعية، كون ان وسائل الإعلام هي المصدر الأساسي للوصول للمعلومات في المجتمع ومعظم المواطنين يبلورون مفاهيمهم ومواقفهم معتمدين على مضامين تنشر في وسائل الإعلام المختلفة وتضم الصحف،التلفزيون ،الراديو ومواقع الانترنت، حيث يشتم من الكثير من التقارير الصحفية تحريض واللاشرعية لمجموعات في المجتمع، ويتم التطرق الى واقع النزاع والفجوات العميقة داخل المجتمع الإسرائيلي بشكل غير واقعي ، وعليه توجد حاجة ماسة لإكساب آليات للقراءة الناقدة وخاصة في جهاز التربية.
مشروع القراءة الناقدة للاعلام هو مشروع ريادي يهدف الى القراءة الناقدة لوسائل الإعلام، وإكساب المعلمين وأبناء الشبيبة يهودا وعربا في إسرائيل، مهارات لإستهلاك ناقد لوسائل الإعلام، ومن جهته أشار الدكتور غزال أبو ريا الى أن الطلاب العرب واليهود مروا يوماً كاملا في مدارسهم لقاءً احادي القومية تحضيراً للقاء الثنائي القومية، كما وأشار أن الاعلام يبلور مواقف الجمهور، والاعلام يصنع الحرب والسلام، وقطاعات كبيرة من المجتمع الاسرائيلي تشتكي من عدم مهنية الاعلام، والوضع الأصعب عند العرب حيث أن المجتمع العربي يعيش على هامش الاعلام العبري، والتغطية الاعلامية فقط 3% من الاعلام العبري، ومعظم التغطية لأخبار سلبية، وتغطية نمطية، وهناك بعض المصطلحات التي تعمق النمطية وعدم الحراك الاجتماعي.
[email protected]
أضف تعليق