ايمانا منا ،أسرة غرناطة، بأهمية موسم الزيت والزيتون الذي هو رمز من الرموز البارزة لتراثنا العربي الأصيل ،اضافة الى كونه ثمرة مباركة حيث ذُكر الزيتون في الديانات الثلاث ، وقد خصه الله تعالى بفضل عظيم حيث جاء ذكره في القران الكريم ،كما أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم باستعمال زيت الزيتون فقال :"كلوا وادهنوا فإنه من شجرة مباركة" قامت مدرسة غرناطة الثانوية بالاحتفال في هذا الموسم المبارك يوم الخميس حيث قام كل صف بتحضير وجبة فطور جماعية أساسها الزيت والزيتون والزعتر والوجبات الشعبية العربية . ذلك وقد أعرب الدكتور طه أمارة، مدير مؤسسات غرناطة، عن سروره من هذا اليوم وذلك خلال جولته على جميع الصفوف وممالحته لكل صف، معبرا لهم عن فخره بهم متمنيا لهم كل الخير في موسم الخير، هذا وأشار د. طه قائلا :" لقد اعتادت مدرسة غرناطة الثانوية أن تربي أجيال واعية ومستقلة فكريا، فخورة بحضارتها وعظيمة في انتمائها لبلادها وأرضها . ان شجرة الزيتون وموسم القطيف يعتبر أحد الرموز البارزة والخاصة بمجتمعنا المحلي والذي ينتظره أفراد مجتمعنا كل سنة في فارغ الصبر لكي يعود علينا جميعا بالخيرات."
هذا وأعرب الطلاب عن سرورهم بنجاح هذا اليوم وترجمة القيم الى الشيم حيث اختاروا قائمة طعام صحية ليكونوا منها وجبة الفطور في داخل الصفوف، وبعدها قام كل صف بالتعاون مع المربي بتنظيف الصف والاهتمام بالنظام والترتيب ما بعد الفعالية مما يدل على تذويت القيم والتصرف حسبها.
[email protected]
أضف تعليق