"افازيا" هي تسمية عامة للتشوّشات الحاصلة في اللغة والكلام، نتيجة الإصابة بخلل وعطب ونقص في المركز الخاص باللغة في الدماغ، بسبب صدمة على شكل جلطة دماغية أو حادث أو أورام.
وتؤدي هذه الصدمات أحيانا ً إلى المس بالقدرة على الكلام، وبفهم الكلام ، وبالقدرة على القراءة والكتابة - وجميعها تؤثر سلبا ً على قدرة الشخص المصاب على التواصل مع بيئته ومع من هم حوله.
وفي هذا السياق تعرض السيدة "دفنا أونيك"، الخبيرة في معالجة قدرات الاتصال والتواصل – جملة من النصائح والإرشادات لتنجيع وتسهيل عملية التواصل مع الأشخاص الذين يعانون منه خلل ونقص في القدرات اللغوية والكلامية.
• يتوجب عليكم أن تخففوا قدر الإمكان من الضجيج واللغط والصخب خلال الحديث بينكم وبين المصاب .تحدثوا وتكلموا معه في غرفة هادئة، وبعد أن تكونوا قد أغلقتم التلفزيون أو الراديو أو المسجل.
• استعينوا بأشياء مرئية خلال الحديث :صور لأفراد العائلة،وصور لأماكن ومواقع معينة،أو خرائط ، أو بيانات اتصالات،وما شابه.
• استعملوا حركات اليدين للتوضيح، وكذلك تعابير الوجه المناسبة.
• شدّدوا على أهم الأشياء التي ترغبون في قولها وتوضيحها وشرحها-عن طريق التكرار أو الكتابة.
• احرصوا على أن يكون في متناولكم قلم ورقة (أو دفتر) من أجل استعمالها في التوضيح كتابة أو رسما.
• في كل مرة عبـّروا عن فكرة واحدة محددة.
• استخدموا لغة مباشرة وواضحة.
• تحدّثوا بجمل قصيرة.
• احرصوا على تواصل العيني (بالمشاهدة):تحدّثوا مع الشخص وجهاً لوجه، وليس من غرفة إلى غرفة أو ما شابة.
• تكلموا وتحدثوا بشكل عادي وطبيعي وبهدوء.
• سجـّلوا أهم مقاطع المحادثة كتابيا ً لكي يكون بإمكانكم،عند الضرورة، الاستعانة بموضوع الحديث في لقاءات أخرى مشابهة.
• خلال المحادثة، توقفوا عن الحديث والكلام، بين الحين والآخر , لتتأكدوا من أن المستمع، قد فهم قصدكم. وللتأكد من ذلك يمكنكم أن توجهوا إليه سؤالاً أو أكثر حول ما فهم أو ما لم يفهم.
• عليكم التحلي بالصبر والأناة "وطولة الروح"،وأفسحوا المجال الكافي للمستمع، لكي يفهم ويجيب ويتفاعل معكم.
[email protected]
أضف تعليق