استمرارا لمشروع "زيارات المدارس" الذي تنظمه كتلة "التجمع" البرلمانية منذ شهور، زار النائبان جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية وعضو لجنة المعارف، والنائبة حنين زعبي، الخميس 1.11.2012، مدارس قرية الرامة الجليلية. رافق النائبان عضو المجلس المحلي عن التجمع نادر حنا، والمساعدان البرلمانيان سامي العلي وخالد عنبتاوي، ومسئول قسم المعارف في المجلس المحلي رايق إسماعيل.
استهلت الزيارة بجلسة عمل مع رئيس المجلس المحلي، السيد شوقي أبو لطيف، شارك فيها ناشطو "التجمع" في الرامة، د. باسل غطَاس وعزات سلامة ونادر حنا، وعدد من موظفي المجلس المحلي. استعرضت في الجلسة مشاريع المجلس في مجالي التعليم ومحاربة العنف، وتوقف الحاضرون عند هذه الآفة مؤكدين خطورتها وضرورة اجتثاثها.
شملت الزيارة جولات تفقدية لثلاث مدارس (الثانوية الشاملة، الثانوية "البطريركية اللاتينية" والابتدائية الرسميّة ). في مدرسة الثانوية الشاملة، التقى النائبان مدير المدرسة الأستاذ ماجد قاسم، الذي اطلع الحضور على ظروف المدرسة، وقدم نبذة ومعطيات عنها وعن انجازاتها في امتحانات "البجروت"، إذ وصلت نسبة الاستحقاق فيها 87%. كما تحدثت مديرة المدرسة الإعدادية، التي استعرضت بدورها مجموعة من نشاطات المدرسة ومشاريعها أهمها مشروع التثقيف حول السلم الأهلي ومحاربة العنف والتعصب العائلي والطائفي، متطرقة للنقص في الميزانية، الذي يهدد ديمومة بعض المشاريع. وقام الوفد بعدها بجولة في المدرسة، اطّلع خلالها على النواقص والاحتياجات، على رأسها عدم تجديد وتجهيز المختبر وعدم تظليل الساحات في المدرسة، والحاجة لترميمات كثيرة في بناية المدرسة.
وكانت المدرسة "البطريركية اللاتينية" المحطة الثانية في الزيارة، اذ التقى النائبان الشمّاس جورج منصور مدير المدرسة والطاقم التربوي، وجرى التطرق لأهم القضايا والتحديات التي تواجه المدرسة، على رأسها العلاقة مع الجهاز الرسمي للوزارة، ومحاولة المعارف "تقويض" استقلالية المدرسة الأهلية. كما واستعرض المدير سلسلة النشاطات ومجالات التخصص في المدرسة.
وفي مدرسة الرامة ألابتدائية- المحطة الأخيرة، التقى النائبان، مدير المدرسة، المربي حاتم ضو، الذي قدم نبذة وخلفية عن المدرسة، مستعرضا لاحتياجاتها من ناحية البنية التحتية والمبنى القديم للمدرسة، إضافة لمشكلة التظليل وخطورة الشارع الموصل في المدرسة ، كذلك عدم وجود مختبر علمي وعدم تجديد غرفة الحاسوب.
خلال الزيارة أكد النائب جمال زحالقة: "الرامة بلد عريق في انجازاته الثقافية والتعليمية والتربوية، ونحن حريصون على استمرار الانجازات وتطويرها لما فيه مصلحة البلد وجماهيرنا عموماً. مدارس الرامة لا تختلف كثيراً عن المدارس العربية من حيث البنى التحتية، وهناك حاجة ماسة لترميم المدارس وتزويدها بالتجهيزات اللازمة.
[email protected]
أضف تعليق