جفاف الجلد هو ظاهرة شائعة، تصاحب مختلف أمراض الجلد، أو بما يظهر في أعقاب تناول الأدوية، نتيجة للرطوبة البيئية المنخفضة نسبيا ً، ونتيجة لأمراض في منظومات وأجهزة الجسم.

وهنا يجب التشديد على أن علاج الجفاف يحتـّم معرفة السبب والمصدر.

وفيما يلي يعرض الدكتور دورون بكليارو، مدير قسم علاج الجلد في خدمات الصحة الشاملة "كلاليت" بلواء المركز – توصياته ونصائحه حول العلاجات:

• يــُفـضـّل أن يأخذ المصابون بجفاف الجلد حماما ً من الماء الفاتر، بدلا ً من الساخن، وان يكون الحمام قصيرا ً مختصرا ً، بدلا ً من (الغطس) الطويل المتواصل.


• يجب الامتناع عن "التنشيف" الشديد للجلد لعد الحمام. قوموا بالتنشيف والتجفيف بتأن ولطف ونعومة، بواسطة المنشفة.

• يجب الامتناع عن استعمال الصابون العادي والمنظفات الأخرى المستعملة في الاستحمام، واحرصوا على استعمال أنواع الصابون المسماة "أل صابون" (بالعبرية) والخالية من الزيوت والدهنيات. كذلك يـُنصح بدهن الجلد بالزيوت المناسبة.

• يجب دهن الجسم بالمستحضرات والعقاقير المرطـّبة في أوقات متقاربة، لان تأثيرها وفعاليتها يزولان بعد مرور 3 -4 ساعات.

• يحـّبذ دهن الجسم بهذه المستحضرات بعد الحـّمام، حفاظا ً على الرطوبة لمدة أطول.

• في حال عدم فاعلية أو نجاعة هذه الوسائل، وفي حال الاشتباه بأن الجفاف ناجم عن مرض جلدي أو مرض باطنيـ أو عن تناول أدوية – فيتوجب التوجه إلى طبيب مختص بالأمراض الجلدية، لضرورات التشخيص الدقيق، والعلاج اللازم.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]