أَبَتْ مدرسة خديجة الإعداديّة لهذا العام إلا أن تستقبل العيد استقبالا عبّرت من خلاله عن مدى أشواقها الحارة، وطموحاتها العالية.
ففي صبيحة امس الاثنين بعد أن ازدَهت المدرسة بكتابات ورسومات وتصويرات وعروضات تمّ توزيعها بين أروقة المدرسة وساحاتها، قامت مدرسة خديجة بتنظيم يوم تربويٍّ تمّ من خلاله تجسيد مناسك الحج من البداية وحتى النهاية.
ففي بداية اليوم تمّ مشاهدة فيلم تمّ إعداده مسبقا عن مناسك الحج؛ حيث تمّ عرض الفيلم بالصورة والصوت، والتّعقيب حول مناسك الحج، ومن ثمّ إتاحة الفرصة أمام جمهور الطالبات لتداول الأسئلة والاستفسارات حول كل ما يتعلّق بالحج.
وبعد أن تمّ صقل هذه المفاهيم من خلال الصوت والصورة، تمّ تجسيد مناسك الحج في باحة المدرسة بشكل مصغّر لما يحدث حقيقة على أرض الواقع.
ولقد كان لهذا العرض الأثر الأكبر في نفوس وعقول وقلوب الطالبات والتي امتزجت تارة بالفرح، وتارة أخرى بالبكاء والحنين إلى أرض الحجاز.
كما قامت المدرسة بعد هذا العرض بإجراء احتفالٍ تمّ إعداده من قبل الطالبات بتوجيهات الأسرة المدرسيّة وخاصّة بالتنسيق مع قسم الفعاليات، حيث جمع الاحتفال بين الكلمة الطّيبة والأنشودة المعبّرة، والعمل المسرحي المدرسي، ومزيدا من أعمال الطالبات الإبداعيّة.
وللحقّ أن البهجة قد استقرّت في نفوس كل الطّالبات، وكل من شارك في هذا اليوم...
هذا وقد ختم القسم الأوّل من هذا البرنامج في هذا اليوم بمجموعة من ورشات العمل التي ساهمت وساعدت هي الأخرى في بلورة مفاهيم الحج، وتذويتها في فكر كل طالبة وطالبة.
وللإشارة أن الطالبات تمّ صرفهنّ إلى بيوتهنّ ليعدن السّاعة الرّابعة والنّصف إلى باحات المدرسة؛ حيث سيتم مع الآذان تناول طعام الإفطار؛ حيث بادرت المدرسة بالتنسيق مع لجان الأمّهات لصيام هذا اليوم على أن يتمّ تناول طعام الإفطار في ساحات المدرسة.
ولم يتمّ سِدْل هذا اليوم إلا بمشاهدة مسرحيّة من مسرحيّات الدُّمى من قبل مسرح السيرة.
[email protected]
أضف تعليق