استمع طلاب المدرسة الثانوية الشاملة في أم الفحم وخريجي الثواني عشر في قرية حورة النقبية إلى محاضرتين حول يوم القدس والأقصى 2000 قدمها سكرتير الجبهة المحامي أيمن عودة.
وقال عودة في محاضرتيه أن ثلاث علامات فارقة حددت العلاقة بين الجماهير العربية والمؤسسة بعد النكبة، وهي كفر قاسم 56، يوم الأرض 76 ويوم القدس والاقصى 2000. وقال إن المؤسسة أرادت من مجزرة كفر قاسم استغلال حالة الحرب لتهجير أهالي المثلث من الوطن، وفي أكتوبر 2000 كانت ذروة لمنهجية السلطة في إخراج المواطنين العرب من الشرعية والتأثير.
وتطرّق عودة إلى "لجنة أور" وتوصياتها، ومن ثمّ "لجنة لبيد" المكوّنة من غُلاة اليمينيين التي قررت أن "على الشباب العرب القيام بالخدمة العسكرية مقدمة للشرطة والجيش.." ومن ثمّ نقل معالجة "الخدمة المدنية" إلى وزارة الأمن حيث رفضت قيادة الجمهور العربي المخطط جملة وتفصيلا، ورأت به محاولة بائسة لنقل مسؤولية التمييز من الحكومة إلى ضحية التمييز وهي الجماهير العربية.
هذا وجرى نقاش جديّ بعد المحاضرتين تميّز بالوعي والانتماء. ويُذكر أن المحاضرة في أم الفحم تمّت بدعوة لجنة اولياء الأمور ورئيسها السيد محمد حصري، والدعوة في حورة تمت من قبل خيمة التطوع أجيك.
[email protected]
أضف تعليق