ايمانا ورغبة في مزيد من الترابط الاسري والتواصل الاجتماعي بين أسرة غرناطة وأسرة الطالب ،خاصة في خضم ما يشهده المجتمع من ضعف في حالة فقدان هذا التواصل الذي يعتبر من أهم ركائز بناء ابناء المستقبل.دعت مدرسة غرناطة الثانوية في كفركنا ،ذوي طلاب صفوف الحادي عشر والثاني عشر,للاستماع الى محاضرة قيمة وهادفة من قبل المحاضر جلعاد هان .محقق في مجال المخالفات والجنايات في شبكة الانترنت.
فاستهلت بداية مديرة المدرسة,فهيمة امارة, كلمتها مرحبة بأهالي الطلاب, مؤكدة ان التواصل ضرورة تربوية وتعليمية ومدى هذا التواصل اكبر بكثير من مجرد ورقة كشف علامات او كلمات, انما هي ضرورة لإرشاد الاهل في مجالات تربوية وأخلاقية حتما ستؤثر على الامور التعليمية لأبناءهم متطرقة في كلمتها الى جيل المراهقة والبعد بين الآباء والأبناء بسبب العديد من العوامل , من ضمنها الانترنت الذي حوله عقدت المحاضرة.
وهنا تابع السيد هان, حيث شرح للحضور عن خصائص شبكة الانترنت والخدمات التي تقدمها للمراهق , متناولا ظاهرة ال face book ومواقع التواصل الاجتماعي والمخاطر التي تنجم عنها كسهولة الوصول الى السموم والكحول , والإدمان , المواقع الإباحية الحديث مع غرباء القذف والتشهير وغيرها.ذلك وأعطى المستمعين العديد من الامثلة الواقعية والأعمال الجنائية التي تم ارتكابها بواسطة الحاسوب في المجتمع الاسرائيلي كافة والتي وقعت بها ضحايا من جيل المراهقة . كما وأعطى تعريفا للحاسوب من الناحية القانونية , والعقوبة التي تلقى على عاتق مرتكب المخالفة من حيث السجن الفعلي والتعويضات المادية التي قد تلحقها. مؤكدا ان كثيرا من المراهقين لا يعون ولا يدركون نتائج اخطاءهم على الانترنت , لذا وجه هنا نصائح للأهل مشيرا الى اهمية الحوار والتوعية والمراقبة التي تصب في مصلحة الأبناء والى اهمية تعليمهم السلوك المسؤول والأخلاقي على الانترنيت وعدم استخدامه للتعدي على الآخرين، وليس منعهم من الابحار في الانترنيت. كما ولفت انتباه الحضور الى مخاطر الكاميرا البيتية الموصله بالحاسوب. وكذلك الاجهزة الخلوية الحديثة والتي من خلالها ايضا يصل الابناء الى الانترنت والاستخدام السيء له.
وفي الختام شكرت المديرة الحضور الكبير قائلة " ان غرناطة مدرسة متصلة عضويا بالمجتمع وبما حولها , ومرتبطة بحياة الافراد وتسعى دوما لتكون مدرسة متطورة في اهدافها ومحتواها وأساليبهما. وتم توزيع بطاقات المحاضر للاستفسار والتوجه اليه اذا دعت الحاجة.هذا وقد عبر الحضور عن رضاهم واستفادتهم من المحاضرة.
[email protected]
أضف تعليق