المشاريع التربوية في المدارس الرسمية العربية بحيفا عديدة , وتهدف جميعها الى تمكين الطلاب بمختلف الاصعدة حيث تستمر هذا العام في مسارها خدمة لطلابنا ومن أبرزها :
مشروع إطلالات في رياض الأطفال
هو من احد المشاريع الجديدة التي طلت علينا خلال السنة الدراسية 2007-2008 وسيستمر في السنة الدراسية القادمة في رياض الأطفال الرسمية (3-6 سنوات) ، ولإخراج المشروع إلى حيز التنفيذ تم تأهيل المعلمات ومساعداتهن لمواكبة مهارات الطلاب من خلال المشاركة في برنامج استكمال يمنحهم الأدوات والآليات اللازمة للتعرف عن كثب على سبل التشخيص والاستدلال.
يهدف هذا المشروع الاستدلال على الطلاب مع صعوبات في التطور والنضوج إضافة إلى الطلاب المتواجدين على حافة الـ "خطر "، أي متواجدين في بيئة تشكل خطر على نموهم وتقدمهم, كما يسعى المشروع لدعمهم وتمكينهم بعد توجيههم للأطر المناسبة التي من شأنها توفير كافة الأساليب التعليمية والتربوية الملائمة لحالاتهم.
الجهاز الداعم
"الجهاز الداعم" هو مشروع فريد من نوعه ويعتبر مكملا لمشاريع وزارة المعارف كما أنه آلية ستمكن الطاقم من العمل مع الطلاب داخل جدران المدرسة بعد إجراء مسح عام في جميع المدارس الرسمية للاستدلال على مجموعة الهدف ، وبعد إرشاد المربيات والمربيين والمستشارات التربويات لدعم عملية العلاج الشاملة ( إرشاد فردي و / أو استكمالات)، بالإضافة إلى تجهيز الصفوف المعدة لهذا الغرض بالأدوات اللازمة . ويعتبر الجهاز الداعم ثمرة عمل أعضاء اللجنة الداعمة .
تشغيل مشروع "شميد " في المدارس العربية
يوسع الجهاز الداعم آفاقه ومجال عمله من خلال تفعيله لمشروع "شميد" إلى جانب دوره وعمله كجهاز داعم في نفس المدارس ,مشروع "شميد" هو مشروع منبثق عن لجنة شميد التي ترأسها البروفيسور هيلل شميد في العام 2003 , ويعتبر خطة وطنية لعلاج الأطفال والشبيبة المعرضين للخطر و الشدة , حيث يتم تنفيذه في المدارس الرسمية وفقا لتوجيه وزارة المعارف وخدمات الرفاه الاجتماعي .
دور الجهاز الداعم هو توسيع طاقمه وتفعيله في إطار المشروع خدمة لطلابنا.
مشروع التحسين الدائم
انه مشروع تربوي يهدف لسد الفجوات التعليمية بين الطلاب عن طريق المسح الميداني الأولي لمستوياتهم ومن ثم إعطاء الأجوبة التربوية التفاضلية لكل طالب .فالتحسين الدائم يتطلب وجود ما يسمى اتفاق ضمني بين الطالب –المعلم-الأهل, يتم من خلاله رصد التطور التعليمي للطالب على مدى فترات تقر مسبقا وقد أثبتت التجربة مدى نجاعة هذه الطريقة . والجدير ذكره أن البلدية مولت المشروع بكامله .
السلة الثقافية
تعمل السلة الثقافية على توفير برامج فنية متنوعة لكافة المدارس الرسمية والأهلية على حد سواء وذلك من خلال ملاءمتها للاحتياجات المختلفة .
مشروع "اومتس"
هذا البرنامج معد لشريحة الطلاب الضعيفة في صفوف الثوامن ويهدف إلى تقليص الفجوات التعليمية الاجتماعية لإنجاح مسيرة الطالب التعليمية ومنع تسربه من مقاعد الدراسة .
نويدية يومية
يهدف هذا البرنامج لتمكين الطلاب من الناحية التعليمية , الاجتماعية والحسية حتى يتسنى لهم الانخراط في بيئتهم المدرسية .
مشروع "ملال" في الوسط العربي
بدأ تنفيذ مشروع "ملال"מילדות לבגרות"-من الطفولة للنضوج في الوسط العربي
برنامج "التعليم عن بعد"
الحديث يدور حول برنامج مميز وفريد من نوعه يتم تشغيله عن بعد ويتمكن الطلاب من مواصلة تعليمهم عبر شبكة الانترنت ومن خلال برامج تعليمية محوسبة في حالات طارئة ، حيث ان الموضوع طور بعد استنتاجات البلدية من الحرب الاخيرة.
بلدية حيفا تسعى الى تشغيل البرنامج في الحالات العادية أيضا وعلى هذا الأساس زودت المدارس بمئات الحواسيب كما زودتها بشاشات بث كبرى لتشغيل البرنامج في المدارس أيضا.
[email protected]
أضف تعليق