في أجواء احتفالية، افتتحت الدراسة بانتظام في جميع مدراس شفاعمرو بمشاركة أكثر من 11 ألف طالب، باستثناء مدرسة "مرشان" حيث أعلنت لجنة أولياء امور الطلاب الإضراب بداعي عدم انتهاء العمل في المبنى الجديد للمدرسة. وخلال اليوم الدراسي الأول لم تتلق غرفة العمليات في البلدية أية شكوى عن نواقص أو اي طلب من أية جهة.
وجال رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم والقائم بأعماله جريس حنا ونائبه كمال شاهين وعضوا البلدية فرج خنيفس وأجود زين ومديرة قسم التربية والتعليم رنا صبح ومفتش المدارس د. حمد طربيه في عدد من المدارس على أن يواصلوا جولتهم في مدارس أخرى، الثلثاء. ورافقهم في عدد من المدارس رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة النائب محمد بركة.
واطّلع أعضاء الوفد، من خلال الحديث إلى المدراء والمعلمين والطلاب، عن سير افتتاح السنة الدراسية.
وشكر مديرو المدارس، الذين استقبلوا أعضاء الوفد بحرارة، إدارة البلدية على إعدادها وتجهيزها المدارس بكل ما يلزم، وأثنوا على الاهتمام الكبير الذي توليه الإدارة الحالية للتربية والتعليم.
من جهته تمنى رئيس البلدية ومرافقوه للمديرين والمعلمين والطلاب سنة جديدة مثمرة وناجحة، مؤكدين أن البلدية تواصل نهجها لتوفير كل ما يلزم، وعلى مدار السنة، لجميع المدارس بلا استثناء من منطلق رؤيتهم الواضحة بأن التربية والتعليم تأتي في رأس سلم أولويات الإدارة الحالية.
وفي مدرسة "جبور جبور" استعاد النائب بركة ورئيس البلدية ذكريات الطفولة حين درسوا في المدرسة، وجلس كل منهما على الكرسي التي ما زال مكانها عالقاً في الذهن.
وفي ساعات الظهر اختتم قادة البلدية جولتهم بشعور كبير من الارتياح لجهوزية المدارس وحفاوة الاستقبال.
وفي تعقيب حول الإضراب في مدرسة مرشان تقول مديرة قسم المعارف رنا صبح: "لم يكن أي مبرر حقيقي للإضراب، إذ تم تجهيز غرف التعليم الحالية في مبنى المركز الجماهيري على أعلى مستوى للتغلب على التأخير في بناء المدرسة الجديدة، وكنا نتمنى أن تفتتح السنة الدراسية في هذه المدرسة أيضاً كما في سائر المدارس في المدينة التي افتتحت من دون أي عائق. وأشارت إلى أن عدم الانتهاء من المبنى الجديد لم يكن تحت سيطرة البلدية نظراً لإفلاس المقاول "والبلدية كمؤسسة لا يمكنها استبدال مقاول بين ليلة وضحاها، إنما عليها العمل طبقاً لإملاءات القانون وهو ما فعلته باتصالاتها مع الوزارة لاستبدال المقاول، وهذه إجراءات استغرقت وقتاً لتفادي أية مطبات قانونية. وفي شهر تموز الماضي تم التعاقد مع مقاول جديد استأنف العمل في المرحلة الأولى، ووعد بإنهائه مع إنهاء تحضير البنى التحتية خلال 90 يوماً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]