أعلنت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، بالتنسيق مع اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، عن غرفة طوارئ لافتتاح العام الدراسي 13/2012، ستعمل من يوم السبت (25 آب) حتى يوم الثلاثاء (28 آب).
وأشارت لجنة المتابعة في بيان لها إلى عدد من القضايا، كطلاب التعليم الخاص وضرورة تواجدهم في اطر تربوية تلائم احتياجاتهم، ورياض الأطفال الجديدة التي بوشر بناؤها والتي يقدر عددها في القرى والمدن العربية بأكثر من مائة روضة، وقضية الحراسة التي تماطل الحكومة في تنفيذ قرارها بشأنها، والقاضي بوجود حرّاس في المدارس الإعدادية والثانوية العربية. إضافة إلى الترميمات السنوية وضرورة تجهيز وملاءمة البنى التحتاية للمؤسسات التعليمية لتكون بيئة حاضنة وآمنة للطلاب العائدين إلى مقاعد الدراسة.
هذا، وستعمل غرفة الطوارئ على استقبال التوجهات حول المشاكل الحارقة والطارئة في المدارس العربية وجهاز التعليم العربي والإسهام في معالجتها مع الجهات المسؤولة ذات الصلة، حيث سيكون بالإمكان الاتصال على الأرقام 6460647-04 أو 6466566-04.
أكثر من نصف الطلاب اليهود يرفضون أن يكون جارهم عربيًا ويؤيدون منع العرب من التصويت للكنيست
بعث رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، المربي محمد حيادري، برسالة شديدة اللهجة إلى وزير التربية والتعليم، جدعون ساعر، حذّر فيها من تفاقم المواقف العنصرية والمعادية للديمقراطية بين الطلاب اليهود، كما تبيّن من استطلاع مواقف الشبيبة هذا الأسبوع.
وكان الاستطلاع الذي أعدّه البروفيسور كميل فوكس من جامعة تل أبيب على عيّنة تمثيلية من 410 طلاب ثانويين يهود، قد بيّن أنّ أكثر من نصف الطلاب اليهود يرفضون أن يكون جارهم عربيًا. فيما بيّن استطلاع سابق عام 2010 أنّ أكثر من نصف الطلاب اليهود يؤيدون حرمان المواطنين العرب من حق التصويت لانتخابات الكنيست، فيما اعتبر 21% منهم أنّ مقولة "الموت للعرب" مشروعة!
ومما جاء في رسالة حيادري، أنّ سياسة الوزارة في السنوات الأخيرة تتسّم بتقويض قيم الديمقراطية والتسامح وحقوق الإنسان، من جهة، وبتعزيز القيم القومجية والعسكرية، بالمقابل، مؤكدًا أنّ هذه السياسة تعزّز من العنصرية في جهاز التعليم.
وطالب رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي بالعمل الفوري لمكافحة المواقف العنصرية والمعادية للعرب والديمقراطية، أيضًا من خلال إعادة مناهج وكتب تدريس حظرتها الوزارة في السنوات الأخيرة.
[email protected]
أضف تعليق