يخرج بعد أيام طلاب مجتمعنا العربي من المرحلة الابتدائية ليلحقوا بطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية في عطلة صيفية كبيرة تمتد قرابة الشهرين، وإننا بهذه المناسبةإذ نهنئهم، وتهانينا للطلاب الناجحين،ولمن لم يحالفهم الحظ نأمل منهم استعدادًا جديَاليلحقوا بركب الناجحين العام الدراسي القادم.
ومن هنا نود بث رسائل عدة الى الطلاب والآباء على حد سواء.
• فبدايةً نقول إن العطلة فرصة ثمينة لإكساب الطالب مهارات حياتية وتنمية لقدراته وطاقاته عبر إلحاقهببرامج هادفة، من أطر تعليمية أو تربوية تنعكس ايجابًا عليه، مع توصية المسؤولين بمراعاة الظرف المادي للأهالي، وتوصية الاباء والطلاب بعدم جعل العطلة هدفًا للهو والترفيه فحسب.
• الى مجالسنا ومؤسساتنا المحلية بوجوب العمل علىإنشاء نواد واطر تربوية تجمع الطلاب تحوي برامج تلائم جيلهم لعلمنا بافتقار بلداتنا العربية للكثير من هذه الاطر.
• العطلة فرصة ليجابه الطالب معترك الحياة عبر إلحاقه بأعمال تلائم جيله وقدراته، لتعلمه دروسًا في الاعتماد على النفس وفي إعانة اسرته.
• كما نبث رسائل حذر بوجوب عدم الغفلة وأخذ الحيطة في ظل حوادث عديدة في السابق زُهقت بها ارواح طلاب في العطلة، نتيجة الإهمال وبشكل خاص على الشارع، الذي سيزدحم بلا شك بالمارة من طلاب المدارس.
مع تمنياتنا بعطلة صيفية تعمها المتعة والفائدة والأمان
[email protected]
أضف تعليق